مقتل 8 مدنيين إثر هجوم مسلح على محتفلين بعمادة طفل في بوركينافاسو

مقتل 8 مدنيين إثر هجوم مسلح على محتفلين بعمادة طفل في بوركينافاسو

قتل 8 مدنيين في شرق بوركينا فاسو، خلال هجوم شنه مسلحون على قرويين كانوا يحتفلون بعمادة طفل، حسبما أفاد مصدر أمني لوكالة "فرانس برس".

وقال المصدر، إن "هجوما إرهابيا أسفر عن مقتل 8 مدنيين في ساندياغا"، القرية الواقعة في إقليم كولبيلوغو شرق البلاد.

وأكد هذه الحصيلة أحد سكان المنطقة، مشيرا إلى أن "الضحايا كانوا يحضرون حفل عمادة، عندما اقتحم مسلحون المكان قرابة الساعة 09:00 (بالتوقيتين المحلي والعالمي) وأطلقوا النار على أشخاص كثيرين". 

وبحسب مصدر أمني آخر للوكالة، فقد سقط في شمال بوركينا وشمالها الشرقي الأحد العديد من القتلى، في انفجار عبوّتين ناسفتين وفي عملية عسكرية نفذها الجيش ضد مسلحين.

وقال المصدر إنه في بلدتي بولونغا وآلغا الواقعتين في مقاطعة بام (شمال) انفجرت عبوتان ناسفتان لدى مرور سيارتين كانتا تقلان نساء، مما أسفر عن مقتل "6 أشخاص وإصابة 2 آخرين بجروح". 

وأضاف أنّ الجيش نفذ عملية عسكرية ضد جماعات مسلحة في غابات دياركادوغو ولونيورو في إقليم بوغوريبا (شمال شرق)، أتاحت "تفكيك 3 قواعد إرهابية وتحييد نحو 20 إرهابيا".

وتنشط الجماعات الإرهابية المتطرفة المرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش “المصنفتين إرهابيتين”، في منطقة الحدود الشمالية بين بوركينا فاسو ومالي والنيجر، حيث نشرت عدة دول بينها فرنسا والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد ومالي مئات الجنود.

وتحدث الأمين العام للأمم المتحدة في وقت سابق، وذكر أن تهديد الإرهاب في إفريقيا آخذ في الازدياد، حيث تستمر الجماعات المتطرفة مثل القاعدة وداعش والجماعات التابعة لهما في النمو في منطقة الساحل، وتشق طريقها في وسط وجنوب إفريقيا.

وقال الأمين العام في كلمة له أمام اجتماع تناول مكافحة الإرهاب عُقد في نيويورك: “إنهم يستغلون الفراغ في السلطة والصراع العرقي طويل الأمد والضعف الداخلي وهشاشة الدولة”.

وقالت المفوضية نقلا عن أرقام حكومية، إن عدد النازحين داخليا بلغ 1.9 مليون شخص حتى نهاية إبريل.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية