الجيش الإسرائيلي يعتدي على جنازة فلسطينية بالخليل واشتباكات في باب الزاوية

الجيش الإسرائيلي يعتدي على جنازة فلسطينية بالخليل واشتباكات في باب الزاوية

اعتدت قوات الجيش الإسرائيلي، الجمعة، على جنازة مواطنة فلسطينية في بلدة "بيت أمر" غرب محافظة الخليل الواقعة في جنوب الضفة الغربية، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وقال شهود عيان، إن قوات الجيش الإسرائيلي اعتدت على جنازة المواطنة وحاولت منع المشيعين من المرور، واعتدوا عليهم بالرصاص الحي والضرب والركل، وإلقاء قنابل الصوت والغاز السام تجاه المشيعين.

وأصر المشيعون على المرور بالبلدة وصولا إلى المقبرة، وعلى إثرها أغلق جنود الجيش الإسرائيلي بوابة المقبرة، وانتشروا على مداخل البلدة.

وفي السياق، أصيب 3 شبان فلسطينيين برصاص "التوتو" خلال مواجهات مع قوات الجيش الإسرائيلي في منطقة باب الزاوية.

وقالت مصادر فلسطينية، إن قوات الجيش الإسرائيلي أطلقت الرصاص الحي والمغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع باتجاه المحلات التجارية والشبان، عقب مواجهات اندلعت في المكان.

وأشارت المصادر إلى أن 3 شبان أصيبوا بالرصاص، فيما أصيب العشرات بحالات اختناق نتيجة استنشاق الغاز.

العودة للمفاوضات

ودعا المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، "تور وينسلاند"، لاستعادة الطريق نحو مفاوضات هادفة لإحلال السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة.

وأكد "وينسلاند" أهمية أن تتخذ جميع الأطراف خطوات فورية لتخفيف التوترات وعكس الاتجاهات السلبية التي تقوض احتمالات الحل السلمي للصراع على أساس وجود دولتين، بإقامة دولة فلسطينية متواصلة جغرافيا ومستقلة وقابلة للحياة وذات سيادة.

وأعرب المسؤول الأممي، عن القلق من مستويات العنف التي شهدتها الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وفي إسرائيل خلال الأشهر الماضية.

جاء ذلك خلال إحاطة "وينسلاند" في مجلس الأمن عبر تقنية الفيديو، تحدث فيها عن تقرير سير تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2334 (2016) الذي يغطي الفترة ما بين 19 مارس و16 يونيو 2022.

استمرار الصراع

ولا يزال الصراع قائماً بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد جولات طويلة من المفاوضات التي باءت بالفشل ولم تصل إلى حل بناء الدولتين، والذي أقر عقب انتهاء الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، حيث تم رسم خط أخضر يضم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية كحدود لدولة فلسطين.

وسيطرت إسرائيل على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في عام 1967، وضمت القدس الشرقية لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، والتي يعيش فيها أكثر من 200 ألف مستوطن إسرائيلي، فضلاً عن 300 ألف فلسطيني.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية