التشيك تعلن إعادة فتح مركز للاجئين الأوكرانيين بالعاصمة

التشيك تعلن إعادة فتح مركز للاجئين الأوكرانيين بالعاصمة
مركز للاجئين الأوكرانيين

أعلنت سلطات العاصمة التشيكية (براغ)، السبت، إعادة فتح مركز للاجئين الأوكرانيين بالمدينة، بدءًا من 11 يوليو الجاري، حسبما ذكر راديو "براغ الدولي".

يأتي قرار إعادة فتح المركز وفق قرار حكومي، بعدما كانت السلطات أغلقته منتصف يونيو الماضي بسبب كثرة عدد اللاجئين في المدينة، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وأوضحت سلطات العاصمة أنها لم تعد لديها إمكانات للإقامة الدائمة للاجئين، وأن المركز سيوفر فقط إمكان المبيت لحالات الطوارئ داخل خيام وعلى أسرة توفرها الحكومة.

رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا يعتبر أنّ "استعادة" أوكرانيا هي مفتاح حل المشاكل التي "تُقلق الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي".

وأكّد رئيس الوزراء التشيكي، بيتر فيالا، أنّ "تسوية الأزمة في أوكرانيا تُمثّل مفتاح الحل لمشاكل دول الاتحاد الأوروبي".

وأضاف فيالا أنّ "نهاية الحرب واستعادة أوكرانيا، مفتاح حل المشاكل التي تُقلق الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي اليوم".

وأشار فيالا، في وقت سابق، إلى أنّ "بلاده استخدمت كل احتياطات أسلحتها تقريباً والتي كان من الممكن أن تقدّمها لأوكرانيا".

ونقلت التشيك لأوكرانيا مساعدات عسكرية بقيمة حوالي 148 مليون يورو (نحو 154 مليون دولار)، بما في ذلك الدبابات والأنظمة الصاروخية وسلاح المدفعية.

بداية الأزمة

اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.

وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وصوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من مارس، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية