مقتل شخصين وإصابة 4 آخرين في إطلاق نار بولاية تكساس الأمريكية

مقتل شخصين وإصابة 4 آخرين في إطلاق نار بولاية تكساس الأمريكية

 

قُتل شخصان وأصيب أربعة آخرون، بينهم ثلاثة من ضباط الشرطة، في إطلاق نار بشمال تكساس، حسب ما أعلنت إدارة شرطة مدينة هالتوم بولاية تكساس الأمريكية، اليوم الأحد.

ووفق موقع abc، وقع الحادث في ساعة متأخرة من مساء السبت عندما اتصلت امرأة مسنة بالشرطة وأبلغت عن إطلاق نار، ووصل ضباط شرطة محليون إلى الموقع وبدؤوا البحث عن المشتبه به.

وقالت الشرطة، إن ثلاثة ضباط أصيبوا بجروح لا تشكل خطورة على الحياة عندما فتح المشتبه به النار بعد العثور عليه على بُعد ما يقرب من ميل من مكان الحادث.

وأضافت الشرطة أن امرأة ورجلاً قتلا داخل المنزل، وأصيبت السيدة المسنة التي اتصلت بالشرطة بإصابات غير خطيرة على حياتها.

وعثر على المسلح مقتولا بعد انتحاره، بحسب الشرطة.

انتشار الأسلحة وحوادث دموية

وتعاني الولايات المتحدة انتشار عمليات إطلاق نار جماعية. وفي الأسابيع الأخيرة سجلت حوادث عدة كان أكثرها دموية ذلك الذي شهدته مدرسة ابتدائية في يوفالدي ومتجر في بوفالو بنيويورك أسفرا عن مقتل العشرات.

إضافة إلى حوادث إطلاق النار في تكساس ونيويورك، شهدت الأسابيع الأخيرة إطلاق نار جماعيا في مستشفى في أوكلاهوما وكنيسة في كاليفورنيا.

ويزداد العنف بالأسلحة النارية تزامنا مع ارتفاع درجات الحرارة في الولايات المتحدة حيث قدّر عدد الأسلحة النارية المتوافرة لدى السكان بنحو 393 مليونا عام 2020، وهو رقم يتجاوز عدد السكان.

وأظهر استطلاع نُشر حديثا أن 62 % من الأمريكيين يؤيدون حظرا على مستوى البلاد على البنادق نصف الآلية، و81 % يدعمون فرض تحقق أعلى على خلفية جميع مشتري الأسلحة.   

وأسفرت حوادث إطلاق النار الجماعية في الولايات المتحدة الأمريكية عن مقتل 18,574 شخصاً حتى الآن في عام 2022، بما في ذلك 10,300 حالة انتحار، وفقا لمنظمة "غان فايولنس آركايفز" التي ترصد عمليات إطلاق النار في كل أنحاء البلاد.

قضية حيازة الأسلحة

وتعد قضية حيازة وحمل الأشخاص سلاحاً في الولايات المتحدة الأمريكية، واحدة من القضايا التي يختلف حولها الحزبان الرئيسيان في البلاد، بل ويتخذانها سنداً في الدعاية الانتخابية، ما بين الديمقراطيين الذين يطالبون بإعادة النظر في أمر امتلاك السلاح للجميع، ويريدون اقتصاره على الولايات المكونة للاتحاد الأمريكي، والجمهوريين الذين يرون امتلاك السلاح حقاً دستورياً، بل يعتبرونه هُوية أمريكية.

ويقدَّر عدد الأسلحة النارية المتاحة للمدنيين الأمريكيين بأكثر من 393 مليون سلاح، يستحوذ عليها 40% من السكان فقط، وتتسبب في أكثر من 40 ألف حالة قتل سنوياً.

ووقّع الرئيس الأمريكي جو بايدن، مؤخرا على مشروع قانون جديد يقيّد حيازة السلاح في الولايات المتحدة.

وكان مجلس الشيوخ مرّر مشروع القانون بعد سلسلة من حوادث إطلاق نار دامية شهدتها البلاد.

وبتوقيع الرئيس على المشروع أصبح قانونا، في خطوة تأتي في إطار إصلاحات هي الأقوى منذ نحو ثلاثين عاما على صعيد تدابير الأمان الخاصة بحيازة وحمل السلاح في الولايات المتحدة.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية