العراق.. إصابة ثلاثة من عناصر الأمن إثر انفجار عبوة ناسفة في ديالى

العراق.. إصابة ثلاثة من عناصر الأمن إثر انفجار عبوة ناسفة في ديالى

أصيب ثلاثة من أفرد الأمن إثر انفجار عبوة ناسفة خلال عملية تفتيش في محافظة ديالى شرقي العاصمة العراقية بغداد، حسبما أفاد مصدر أمني عراقي.

وقال المصدر -في تصريح أوردته قناة "السومرية نيوز" العراقية- اليوم الاثنين، إن "عبوة ناسفة استهدفت ضابط استخبارات بمنطقة شروين في ديالى أسفرت عن إصابته واثنين من أفراد الحماية".

إعادة الاستقرار

من جانب أخر أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، اليوم الاثنين، تنفيذ 3800 مشروع في خمس محافظات عراقية محررة، مشيرا إلى أنه أسهم في إعادة 5 ملايين نازح إلى مناطقهم.

وقالت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق زينة علي أحمد: إن العراق مرَّ بأزمات وحروب عدَّة؛ ما أدى إلى وجود الكثير من مخلفات الحرب، مشيرة إلى إطلاق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمشروع إعادة الاستقرار في المناطق المحررة بدعم من الحكومة المحلية في خمس محافظات وبمشاركة 30 دولة مانحة، بما فيها المملكة المتحدة وكندا، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع).

وأضافت ممثلة البرنامج أن برنامج إعادة الاستقرار عمل وبتمويل من الدول المانحة على حشد الموارد العالمية تحت إطار التحالف الدولي لمكافحة داعش، من خلال تخصيص نحو 1,5 مليار دولار على مدى ست سنوات ماضية، وتم من خلالها تأهيل 3800 مشروع منها إعادة البنى التحية والخدمات الأساسية، فضلا عن مساعدة النازحين العائدين إلى مناطقهم في توفير سبل معيشتهم ودعم وسائط التعايش السلمي مع المجتمع.

وأوضحت أن جزءاً من المشروع يهدف إلى التنسيق مع القوة العسكرية المتعلقة بإزالة الألغام، خاصة أن الأمم المتحدة تحتوي على منظمة تُعنى بإزالة الألغام، وعملية تأهيل البنى التحتية لا يمكن أن تتم من دون إزالة الألغام، مضيفة أن العمل جارٍ ومشروع إعادة الاستقرار في العراق سيغلق أبوابه نهاية العام المقبل، نتيجة عودة أغلب النازحين إلى مناطقهم الأصلية.

 الأزمة العراقية

ظهرت الأزمة العراقية في شكل نزاع مسلح طويل الأمد بدأ مع غزو العراق عام 2003 من قبل قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة، والذي أطاح بحكومة صدام حسين، وظهور معارضة لقوات الاحتلال وحكومة ما بعد الغزو العراقية، وقتل ما يقدر بنحو 151,000 إلى 600 ألف عراقي أو أكثر في 3–4 سنوات الأولى من الصراع. 

وأعلنت الولايات المتحدة رسمياً انسحابها من البلاد في عام 2011 لكنها عادت وشاركت في 2014 على رأس ائتلاف جديد؛ واستمر التمرد والصراع المسلح الأهلي مع ظهور الحركات والتنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم داعش.

 

 

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية