خلال يوم.. مليشيا الحوثي ترتكب 97 خرقاً للهدنة وانفجار مخزن للسلاح بـ"أبين"

خلال يوم.. مليشيا الحوثي ترتكب 97 خرقاً للهدنة وانفجار مخزن للسلاح بـ"أبين"
أحد عناصر ميليشيا الحوثي

ارتكبت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، 97 خرقاً للهدنة الأممية تم تسجيلها يوم الاثنين، في جبهات القتال بمحافظات الحديدة وتعز والضالع وحجة وصعدة والجوف ومأرب.

ووفق بيان نشره المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية اطلعت عليه "جسور بوست" توزّعت الخروقات بين 25 خرقاً في محور حيس جنوب الحديدة، و22 خرقاً في جبهات محور تعز، و19 خرقاً غرب حجة، و15 خرقاً جنوب وغرب وشمال غرب مأرب، و13 خرقاً في محور البرح، وخرق واحد في محور صعدة، وخرق شرق حزم الجوف، وخرق في محور الضالع.

وتنوّعت بين إطلاق النار على مواقع الجيش بصواريخ الكاتيوشا وبالمدفعية والعيارات المختلفة وبالطائرات المسيّرة المفخخة، ونتج عنها استشهاد 3 من أبطال الجيش وإصابة 7 آخرين.

وقامت المليشيا الحوثية بنشر قناصة وعيارات وعربات bmb وطيران استطلاعي مسيّر، وكذا حشد تعزيزات بشرية وعتاد قتالي بينها عربات وأطقم وذخائر إلى مختلف الجبهات.

انفجار مخزن للسلاح

من ناحية أخرى، أفادت مصادر محلية يمنية، اليوم الثلاثاء، بسقوط ما لا يقل عن 36 شخصًا بين قتيل وجريح، إثر انفجار مخزن للسلاح وسط مدينة "لودر" بمحافظة أبين، جنوب غربي البلاد.

ونقلت قناة (الإخبارية) اليمنية عن المصادر القول: إن "العشرات قتلوا وجرحوا في انفجار مخزن للذخيرة في سوق السلاح في مدينة لودر"، مشيرة إلى أن المواطنين قاموا بإسعاف الجرحى ونقل جثث القتلى إلى مستشفيات المدينة.

استمرار الأزمة

ويشهد اليمن منذ أكثر من 7 سنوات حرباً مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية من جهة، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء من جهة أخرى، وذلك منذ سبتمبر 2014.

وتسببت الحرب في اليمن بمصرع أكثر من 377 ألف شخص بشكل مباشر أو غير مباشر، في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب وصف الأمم المتحدة.

وكان المبعوث الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، قد أعلن أن أطراف النزاع "استجابت على نحو إيجابي" لمقترح الأمم المتحدة بشأن هدنة لمدة شهرين دخلت حيّز التنفيذ اعتباراً من الثاني من إبريل الماضي وتم تجديدها بعد انقضاء فترة الشهرين بموافقة جميع الأطراف.

فيما أخلّت ميليشيا الحوثي بالتزاماتها، بما في ذلك رفع حصارها المفروض على محافظة تعز.

وتسعى الأمم المتحدة إلى تحويل الهدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار، من أجل الشروع في إحياء مسار الحوار السياسي المتوقف عملياً منذ التوقيع على اتفاق السويد الخاص بالحديدة في العام 2018.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية