البحرية الإسرائيلية تفتح النيران على مراكب الصيادين جنوب قطاع غزة

البحرية الإسرائيلية تفتح النيران على مراكب الصيادين جنوب قطاع غزة

فتحت زوارق البحرية الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، نيران أسلحتها الرشاشة بكثافة تجاه مراكب الصيادين جنوب قطاع غزة، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وأفادت الوكالة بأن زوارق البحرية الإسرائيلية المتمركزة في عرض بحر محافظتي "خان يونس" و"رفح" جنوب القطاع أطلقت نيران رشاشاتها الثقيلة تجاه مراكب الصيادين العاملة في عرض البحر وأجبرتهم على المغادرة.

وقال أحد الصيادين، لـ"وفا"، إن إطلاق النار على قوارب الصيادين واستهدافهم بشكل مباشر يكون بعد غروب الشمس، لأن هذا التوقيت هو الأنسب لعملية الصيد، وبالتالي فإن السلطات الإسرائيلية تهدف إلى حرمان الصيادين من الصيد.

وشدد على أن الطرادات البحرية الإسرائيلية زادت خلال الأيام الماضية من وتيرة اعتداءاتها على الصيادين في بحر "خان يونس" و"رفح".

دعوة للعودة للمفاوضات

ودعا المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، "تور وينسلاند"، لاستعادة الطريق نحو مفاوضات هادفة لإحلال السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة.

وأكد "وينسلاند" أهمية أن تتخذ جميع الأطراف خطوات فورية لتخفيف التوترات، وعكس الاتجاهات السلبية التي تقوض احتمالات الحل السلمي للصراع، على أساس وجود دولتين، بإقامة دولة فلسطينية متواصلة جغرافيا ومستقلة وقابلة للحياة وذات سيادة.

وأعرب المسؤول الأممي، عن القلق من مستويات العنف التي شهدتها الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وفي إسرائيل خلال الأشهر الماضية.

جاء ذلك خلال إحاطة "وينسلاند" في مجلس الأمن، عبر تقنية الفيديو، تحدث فيها عن تقرير سير تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2334 (2016) الذي يغطي الفترة ما بين 19 مارس و16 يونيو 2022.

استمرار الصراع

ولا يزال الصراع قائماً بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد جولات طويلة من المفاوضات التي باءت بالفشل ولم تصل إلى حل بناء الدولتين، والذي أقر عقب انتهاء الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، حيث تم رسم خط أخضر يضم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية كحدود لدولة فلسطين.

وسيطرت إسرائيل على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في عام 1967، وضمت القدس الشرقية لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، والتي يعيش فيها أكثر من 200 ألف مستوطن إسرائيلي، فضلاً عن 300 ألف فلسطيني.


 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية