لوغانسك: سلمنا الأمم المتحدة أدلة تثبت تعذيب الأسرى في أوكرانيا

لوغانسك: سلمنا الأمم المتحدة أدلة تثبت تعذيب الأسرى في أوكرانيا
الحرب في أوكرانيا

سلمت مفوضة حقوق الإنسان في جمهورية لوغانسك الشعبية -المُعلنة من جانب واحد- فيكتوريا سيرديوكوفا، اللجنة الدولية للصليب الأحمر وبعثة الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان أدلة تثبت تعذيب الأسرى في أوكرانيا، وفقا لوكالة نوفوستي.

قالت مفوضة حقوق الإنسان في جمهورية لوغانسك الشعبية، إن أكثر من 30 مواطنا من لوغانسك تم إطلاق سراحهم نتيجة عملية لتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، والتي تمت بصيغة 144 إلى 144 في 29 يونيو الماضي، بناء على تعليمات مباشرة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل الحفاظ على حياة وصحة الجيش الروسي ومقاتلي لوغانسك ودونيتسك.

ولفتت مفوضة حقوق الإنسان في جمهورية لوغانسك الشعبية إلى أنه بعد التحدث مع مواطنينا، أصبح من الواضح أن الظروف التي احتجزوا فيها في مراكز الاحتجاز السابق للمحاكمة الأوكرانية لا تفي بالمعايير التي حددتها قواعد القانون الإنساني الدولي، وأنهم تعرضوا جميعا للإذلال والضرب، مشيرة إلى أن العسكريين العائدين من الأسر يتلقون في الوقت الحالي الرعاية الطبية اللازمة والمساعدة في استعادة وثائقهم الشخصية، التي انتزعتها من السلطات الأوكرانية.

وأضافت مفوضة حقوق الإنسان في جمهورية لوغانسك الشعبية: بصفتي ممثلاً لحقوق الإنسان، أرسلت المعلومات ذات الصلة بشأن انتهاك القيادة العسكرية السياسية لأوكرانيا لقواعد القانون الإنساني الدولي إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر وبعثة الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان في أوكرانيا.

بداية الأزمة

اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواءً الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.

وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني داخل وخارج البلاد، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وصوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من مارس، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت.

 

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية