واشنطن تجدد مطالبتها إلى ميانمار بوقف استخدام العنف

واشنطن تجدد مطالبتها إلى ميانمار بوقف استخدام العنف

 

 

جددت الإدارة الأمريكية مطالبتها السلطات العسكرية الحاكمة في ميانمار بوقف استخدام العنف فوراً، والإفراج عن جميع المعتقلين وإعادة مسار البلاد نحو مسار تحقيق الديمقراطية الشاملة، وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط.

 

وأكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في بيان نشره موقع الوزارة الإلكتروني، بمناسبة الاحتفال بعيد الاستقلال، التزام الولايات المتحدة تجاه مساعدة شعب ميانمار في مساعيه نحو حياة ديمقراطية ومستقبل أفضل تحت مظلة قانون يحمي جميع الفئات في البلاد، رغم انتهاكات حقوق الإنسان التى ترتكبها قوات النظام العسكري.

 

في وقت سابق، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تقرير له من احتمال تعرض سكان ميانمار لأزمة لم يسبق لها مثيل خلال عام 2022، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تؤدي الاضطرابات في ميانمار إلى معاناة حوالي نصف سكان ميانمار من الفقر خلال عام 2022، وأن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى إهدار المكاسب التي تحققت منذ عام 2005.

 

ويواجه سكان ميانمار أزمة سياسية واقتصادية واجتماعية وإنسانية وحقوقية غير مسبوقة، منذ تولي الجيش السلطة، فيما تتزايد احتياجات السكان بشدة منذ تفشي جائحة كورونا وفق الأمم المتحدة.

 

وأشار التقرير الأممي إلى تزايد تردي الأوضاع، خاصة في ظل تزايد أسعار السلع الأساسية وتداعيات الفيضانات الموسمية التي حدثت خلال شهري يوليو وأغسطس وأثرت على أكثر من 120 ألف شخص وأدت إلى حدوث خسائر في المحاصيل.

 

وتشهد ميانمار اضطرابات مستمرة منذ أطاح الجيش بالحكومة المدنية التي كانت تقودها أونج سان سو تشي في الأول من فبراير الماضي، ما أثار احتجاجات واشتباكات متفرقة في الريف بين مليشيات مناهضة للمجلس العسكري وقوات الجيش.

 

 

وواجهت قوات المجموعة العسكرية الحاكمة في ميانمار الاحتجاجات بحملة قمع دامية، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1300 شخص، وتوقيف أكثر من 11 ألفاً، وفق مرصد محلي.

 

 

وأسفرت الاحتجاجات والاشتباكات المتفرقة والمستمرة بين مليشيات المعارضة المناهضة للمجلس العسكري وقوات الجيش، عن نزوح الآلاف من المدنيين إلى دول تايلاند، وبنغلاديش وإندونيسيا.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية