الولايات المتحدة تعلن مقتل إرهابيين اثنين في ضربة جوية بالصومال

الولايات المتحدة تعلن مقتل إرهابيين اثنين في ضربة جوية بالصومال
مقاتلة أمريكية

أكد الجيش الأمريكي أنه نفذ ضربة جوية على منطقة نائية في جنوب الصومال مؤخرا، أدت إلى مقتل اثنين من مقاتلي حركة الشباب المتطرفة.

نُفذت الضربة قرب ليبيكوس في منطقة جوبا السفلى، على ما أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية لإفريقيا (أفريكوم) في بيان، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وقالت إن "التقديرات الأولية للقيادة تشير إلى مقتل اثنين من إرهابيي الشباب في ميدان القتال"، مضيفة أن الضربة أعقبت هجوما على "قوات شريكة" في المنطقة.

ولم تؤدِ الضربة إلى "مقتل أو إصابة أي مدني نظرا للطبيعة النائية التي وقع فيها هذا الاشتباك"، وفق القيادة.

ولم يعطِ الجيش أي تفاصيل أخرى بشأن الهجوم الذي شنته الحركة واستدعى التحرك العسكري الأمريكي.

تشن الحركة الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة تمرداً دامياً في الصومال منذ أكثر من عقد ولا تزال تمثل تهديدا رغم عمليات مستمرة للاتحاد الإفريقي.

وأمر الرئيس الأمريكي جو بايدن في مايو بإعادة إنشاء وجود عسكري أمريكي في الصومال لمساعدة السلطات المحلية على محاربة حركة الشباب، في عودة عن قرار سلفه دونالد ترامب بسحب غالبية القوات الأمريكية.

وجاء الإعلان بعد وقت قصير على انتخاب حسن شيخ محمود رئيسا جديدا للدولة المضطربة في القرن الإفريقي.

وقال محمود، خلال زيارة إلى تركيا في وقت سابق هذا الشهر، إن حكومته ستتفاوض مع عناصر التنظيمات المتشددة فقط عندما يحين الوقت.

طُردت عناصر التنظيم المسلح من العاصمة مقديشو في 2011 على أيدي قوة الاتحاد الإفريقي.

لكن الحركة لا تزال تسيطر على مساحات من الريف وكثيرا ما تشن هجمات على أهداف مدنية وعسكرية.

الأحد، أدى انفجار سيارة مفخخة أمام فندق معروف في وسط الصومال وتبنته حركة الشباب، إلى مقتل خمسة أشخاص على الأقل.

أزمة إنسانية

وفق تحذيرات أممية فإن الصومال على شفا أزمة جوع مدمرة وواسعة الانتشار يمكن أن تودي بحياة مئات الآلاف من الناس، حيث أثر الجفاف حتى الآن على 7 ملايين شخص، وشرد أكثر من 805 آلاف شخص آخر من منازلهم.

ويواجه 7.1 مليون صومالي -أي نحو 50% من السكان-  حاليا انعدام الأمن الغذائي، وقد يستمر ذلك حتى سبتمبر المقبل، على الأقل، منهم 213 ألفا سيواجهون جوعا ومجاعة كارثية، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 160% منذ إبريل الماضي.

وتعد النساء والأطفال وكبار السن أكثر الفئات المتضررة، حيث شكلوا 82% من مجموع النازحين بسبب الجفاف منذ يناير الماضي، ويواجه ما يقدر بنحو 1.5 مليون طفل، دون سن الخامسة، سوء التغذية الحاد، بما في ذلك أكثر من 386 ألفا من المحتمل أن يعانوا من سوء التغذية الحاد، بزيادة قدرها 55 ألفا مقارنة بالتقديرات السابقة.    

 

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية