10 أمور صغيرة تجعل حياتك أكثر راحة

10 أمور صغيرة تجعل حياتك أكثر راحة

 

وسط ضغوط الحياة المعاصرة يتساءل المرء: هل من طريق للراحة؟

 

ندرك جميعنا أن قضية الراحة هي مسالة نسبية، وأن حياة الإنسان مجبولة على الكد والتعب، الكبد والمشقة، ولهذا تبدو قضية الراحة المطلقة قضية يوتوبية ليس من اليسير تحقيقها في الوقت الراهن، كما أنها لم تكن كذلك في الماضي بنفس الدرجة.

 

غير أن بعض الأمور الصغيرة التي يمكن لكل منا القيام بها كفيلة بأن تغير اتجاهات الحياة، وسرقة بعض الأوقات القليلة المريحة منها.. ماذا عن تلك النقاط العشر التي يوصي بها علماء النفس والتنمية البشرية؟

 

** استيقظ متأخراً ولو لمرة واحدة في الأسبوع: ابقّ في فراشك لفترة أطول في ذلك النهار، إن لبدنك عليك حقاً، وإن عليك التفكير في تغيير عدد ساعات عملك على سبيل كسر الروتين، لأنه يمكن لتغيير روتينك المعتاد أن يجعلك تشعر بأنك ممسك بزمام حياتك، وأنك لست أسيرا لحركة عقارب الساعة.

 

** المناشف كثيرة الزغب الناعم: استغنِ عن المناشف التي صارت رثة ومنحولة الوبر، وادخل إلى حمامك كل صباح ومعك منشفة كبيرة ذات زغب ناعم ووافر، فلتبدأ اليوم بشعور طيب حقيقي.

 

** تسوق على الإنترنت: وفر وقتك ووقود سيارتك والمشاحنات الأسبوعية التي تحدث في المتاجر الكبرى، واطلب بقالتك واحتياجاتك من خلال شبكة المعلومات، حتى مع احتساب قيمة التوصيل للمنزل سوف يكون هذا أرخص من قيادتك سيارتك إلى المتجر، استغل الوقت الذي وفرته واقضه في عمل شيء أكثر إمتاعا.

 

** عصير برتقال طازج: اعصر برتقالة وأعد لنفسك إفطارا متميزا ليوم واحد أسبوعيا على الأقل، وعلى سبيل التغيير أعد قهوتك من بن طازج، فعملية الإعداد نفسها يمكنها أن تكون ممتعة بقدر متعة تناول الإفطار نفسه.

 

** ابدأ بالموسيقى: كثيرا ما نقوم بشراء أسطوانات الموسيقى أو نقوم بتحميلها من شبكة المعلومات، ولكن لم لا نستمع إلى الموسيقى بدرجة أكبر ونبدأ اليوم بداية مميزة معها.. وفي المقابل إذا كنت ممن يديرون الراديو أو التلفاز بصورة مستمرة فلتجرب أن تعيش يومك بدونهما، وانظر كيف سيكون هذا الاختلاف.

 

** نظف سيارك: بتكلفة أقل من تكلفة ملء سيارتك بالوقود يمكنك أن تنظف سيارتك من الخارج والداخل، لأن ذلك يكاد يكون مثل امتلاك سيارة جديدة تماما.

 

** ازرع أعشاباً: لا يشترط أن تكون صاحب بيت كبير وواسع وبه حديقة خلفية متميزة، ذلك أنه إذا كان إطار نافذتك الخارجي معرضا للشمس فالأعشاب هي كل ما تحتاج إليه للوقاية منها، وتعطي هذه الأعشاب لوجباتك التي تطهوها نكهة، بل وحتى تلك الوجبات الجاهزة التي ما عليك إلا وضعها بفرن المايكروويف بعد إخراجها من المجمد. إن الأعشاب الطازجة تنبت بسهولة وتعطي طعامك مذاقا من البحر المتوسط.

 

** اكتب الخطابات: تجنب البريد الإلكتروني وما شابهه بين الحين والآخر، واشتر نوعا لطيفا من الورق والأقلام واكتب رسائل إلى صديق، واحتفظ بالردود لتقرأها مرة أخرى.

 

** استرخ في حوض الاستحمام: أضف إلى الماء مادة عطرية، وأشعل بعض الشموع، وأغلق الهاتف، وابقَ في الماء لساعة مسترخياً، ويمكنك أن تطيل فترة بقائك تحت الماء الساخن المباشر، فهذا أيضا كفيل بأن ينعش كافة قواك ويهبك نوعاً من أنواع الراحة النفسية ستشعر بها حكما لاحقاً.

 

** نم مبكرا: اِنتهِ من مشاغلك واخلد للفراش مبكرا مع كتاب ممتع، ونم واحلم، واترك تلك المهام المنزلية المملة حتى الصباح القادم.

 

** أضف لمسات لمنزلك: تتطور وتتبدل منازلنا كثيرا مع تغير اهتماماتنا وتحول نمط حياتنا.. فعلى سبيل المثال فإن منزلا به أطفال صغار سيكون مختلفا تماما عن المنزل نفسه بعد مضي عشرين عاما عندما يغادره الصغار ويبقى الوالدان وحدهما من جديد.

 

هنا وأياً كانت مراحل الحياة التي نمر بها الآن، فقد تختار أن تنظر إلى منزلك بعين جديدة. اسأل نفسك عما إن كنت تشعر بأنه حقا بيتك، أم أنه مجرد مكان تخلد فيه للنوم وتقضي فيه بعض الوقت، وإذا دخل شخص لا يعرفك، فما الذي سوف يستنتجه عن شخصيتك؟

 

قارن هذا بما تود أن يستنتجه عنك أي شخص غريب، والأهم من ذلك كله أن تسأل نفسك عما سيجعله يبدو أنه بيتك أنت بدرجة أكبر.

 

لا تحتاج الحياة منا لأن نمتلك الملايين حتى نشعر بالرضا، لا سيما وأن السعادة مرتبطة ارتباطا طرديا مع مستوى الرضا، بمعنى أنه كلما ازدادت درجة الرضا زادت نسبة السعادة.

 

يمكنك وبلمسات بسيطة أن تصبغ منزلك بصبغتك الشخصية، ويمكنك كذلك وبطرق محتملة التكلفة أن تجعل بيتك أكثر تميزا، كما توجد كذلك طرق بسيطة تجعلك تتخلص من الفوضى والزحام في بيتك.

 

تذكر دوما أن بيتك هو مملكتك الخاصة، فإذا أحسنت ترتيبه وتدبيره ستتغير حياتك إلى الأفضل.. ماذا عن تلك الخطوات؟

 

إلى قراءة قادمة إن شاء الله.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية