"الأغذية العالمي": سريلانكا لا تزال تحت قبضة الانهيار الاقتصادي 

"الأغذية العالمي": سريلانكا لا تزال تحت قبضة الانهيار الاقتصادي 

لا تزال سريلانكا تحت قبضة الانهيار الاقتصادي الذي ترك الملايين من الناس غير قادرين على شراء ما يكفي من الغذاء والوقود والأدوية والضروريات الأخرى، وفقا لأحدث تقارير برنامج الأغذية العالمي، حول الأوضاع في سريلانكا (يوليو 2022).

ووفقا لبيان نشره الموقع الرسمي لبرنامج الأغذية العالمي، أظهر التقرير أن 6.3 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وأنه من المحتمل أن يتدهور هذا مع تطور الأزمة.

وأشار التقرير إلى أن 6.7 مليون شخص لا يستهلكون وجبات غذائية مقبولة، لذلك تم التخطيط لاستهداف 3.4 مليون شخص من قبل برنامج الأغذية العالمي لتلقي الغذاء والتغذية والوجبات المدرسية في حالات الطوارئ.

ويشترك برنامج الأغذية العالمي حاليًا مع صندوق الأمم المتحدة للسكان لاستكمال برنامج قسائم القيمة، الذي يستهدف ما مجموعه 2375 امرأة حاملا في كولومبو.

ومع استمرار تدهور الوضع، يقوم البرنامج بنشر مؤشر وظائف السوق الخاص به لاكتشاف التغيرات في وظائف السوق وتوفير معلومات السوق في الوقت الحقيقي، والتي تعتبر حاسمة في تصميم التدخلات الإنسانية.

وأعلنت الحكومة قيوداً على واردات الوقود للأشهر الـ12 المقبلة حيث تواجه نقصاً حاداً في الإمدادات، ومن المحتمل أن تكون احتياطيات البنزين المتبقية غير كافية لتلبية الاحتياجات العادية.

وأثر الوضع على جميع جوانب الحياة اليومية تقريبًا، مما أدى إلى إحباط قدرة الأشخاص على العثور على العمل والذهاب إليه وعرقلة المدارس والخدمات الحكومية.

وأعيد فتح المدارس يوم الاثنين 25 يوليو، بعد شهر من الإغلاق، ومع ذلك، ظلت مكاتب القطاع العام مغلقة، وتم توجيه الموظفين للعمل من المنزل لمدة شهر آخر.

وتم تمديد حالة الطوارئ لشهر آخر اعتبارًا من 27 يوليو، بعد الإعلان الأول في 17 يوليو.

ومع تزايد عبء أسعار المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية، لجأ الناس إلى شراء كميات أقل والقيام بزيارات أكثر تكرارا للسوق، وفقا لمقابلات رصد السوق التي أجراها برنامج الأغذية العالمي في يونيو.

وانخفضت الواردات الغذائية إلى 50 مليون دولار أمريكي شهريًا، من 130 مليون دولار أمريكي سابقًا، وأصبح سعر الأغذية المغذية مثل الخضروات يبلغ ضعفين إلى 5 أضعاف سعره قبل الأزمة.
 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية