زيمبابوي: 5.3 مليون شخص يعانون انعدام الأمن الغذائي

زيمبابوي: 5.3 مليون شخص يعانون انعدام الأمن الغذائي

 

يعاني 42% من سكان المناطق الحضرية، أو ما يقرب من 5.3 مليون شخص في جميع أنحاء زيمبابوي من انعدام الأمن الغذائي، رغم الحصاد الوفير هذا الموسم، وفقاً لبيانات برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة (WFP).

 

ورحب “الأغذية العالمي (WFP) بمساهمة قدرها 5.7 مليون دولار أمريكي، من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) لدعم الأشخاص الذين يعانون ضعف الأمن الغذائي في المناطق الحضرية والريفية في زيمبابوي، لتصل مساهمات الوكالة إلى أكثر من 45 مليون دولار أمريكي خلال عام.

 

ووفقاً لبيان صدر اليوم الاثنين، عن برنامج الأغذية العالمي بالتعاون مع (USAID)، يستفيد سكان المناطق الحضرية من المساهمة من خلال برنامج بناء القدرة على الصمود في المناطق الحضرية التابع لبرنامج الأغذية العالمي، والذي يهدف إلى الوصول إلى ما يقرب من 180 ألف أسرة في 19 منطقة حضرية.

 

ومن المقرر أن تتلقى 14 ألف أسرة ريفية في ثماني مقاطعات الدعم من خلال برنامج المساعدة الغذائية، مقابل الأصول التابع لبرنامج الأغذية العالمي.

 

ويعمل كلا البرنامجين على تطوير المهارات المجتمعية، وإنشاء الأصول لإعداد المجتمعات بشكل أفضل مع فرص كسب العيش المستدامة- وتحسين قدرتها على التعامل مع الصدمات مثل COVID-19 وتغير المناخ.

 

وقال القائم بأعمال مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، زيب سيمبسون إن “الولايات المتحدة تواصل تقديم المساعدات الغذائية الحيوية لأشد سكان زيمبابوي ضعفاً”، مضيفاً: “في الوقت نفسه، نعمل على تزويد الأسر والمجتمعات بالمهارات والموارد التي يحتاجون إليها للتغلب على الصدمات والتحديات التي يواجهونها”.

 

وأوضح سيمبسون، أنه من المقرر أن يتم إنشاء مشاريع مبتكرة مثل الزراعة المائية في المدن وحولها، والتي تشجع إنتاج الغذاء من خلال تقنيات مستدامة بيئيًا، وذلك لتمكين المجتمعات بالأدوات اللازمة لزراعة وبيع الغذاء لتوليد الدخل، حيث دمر فيروس كورونا العديد من سبل العيش في المناطق الحضرية.

 

ويتم بناء المهارات التكميلية للمجتمعات مثل محو الأمية المالية والمهارات المهنية والرقمية والتسويق والتدريب على إدارة الأعمال الصغيرة، لتعزز المدخرات القروية ومجموعات الإقراض، وكذلك توفر التدريب على تحسين ظروف تخزين المحاصيل لتقليل خسائر المحصول، ومقابل المشاركة، سيتم تقديم مساعدات غذائية لتعويض النقص خلال موسم الجفاف القادم.

 

وقال المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي، فرانشيسكا إرديلمان: “الأهم من ذلك، أن هذه البرامج يقودها المجتمع وتركز على تطوير الأصول الجماعية والحفاظ عليها، بالإضافة إلى المهارات الحياتية القيمة مثل المدخرات، ومحو الأمية المالية، التي تعود بفوائد على المدى الطويل”.

 

وشدد البيان على أنه بالرغم من الأثر الإيجابي لبرامج بناء القدرة على الصمود على المجتمعات، لا تزال عمليات برنامج الأغذية العالمي في زيمبابوي تعاني نقص التمويل، حيث يلزم 65 مليون دولار أمريكي على مدى الأشهر الستة المقبلة.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية