بوركينا فاسو.. 13 قتيلاً بينهم 4 جنود في هجمات لجماعات متشددة

بوركينا فاسو.. 13 قتيلاً بينهم 4 جنود في هجمات لجماعات متشددة
بوركينا فاسو

قُتل 9 متطوّعين في القوّات الرديفة للجيش و4 جنود في هجمات متزامنة شنّها مسلّحون، يُرجّح أنّهم عناصر لجماعات دينية متشددة في شمال بوركينا فاسو، وفق ما أعلن الجيش في بيان الجمعة.

وقالت هيئة الأركان العامّة في الجيش في بيان، إنّ "جماعة مسلّحة إرهابيّة" هاجمت "وحدة في المفرزة العسكريّة في بلدة بورزنغا كانت تتولّى تنسيق عمليّة هجوميّة مع متطوّعين للدفاع عن الوطن" في وسط-شمال البلاد، في إشارة إلى مدنيّين حملوا السلاح لمؤازرة القوّات النظاميّة، وفق وكالة الأنباء الفرنسية أ ف ب.

وتابع البيان "للأسف سقط 4 عسكريّين و9 من متطوّعي الدفاع عن الوطن وجُرح 10 أشخاص"، مؤكدا في المقابل مقتل "34 إرهابيًا على الأقلّ".

وأعلن الجيش أنّ عمليّات التمشيط أسفرت عن ضبط أسلحة ووسائل نقل ومواد تُستخدم في صنع عبوات ناسفة.

وكانت مصادر أمنية ومسؤول محلي في المتطوعين للدفاع عن الوطن قد أفادوا بتعرّض بلدة بورزنغا لهجوم، وكذلك بلدتيْ ألغا وبولونغا الواقعتين في المنطقة نفسها لهجومين متزامنين.

وكان مصدر أمني قد أعلن "سقوط 3 جنود في بورزنغا و9 متطوعين في ألغا"، فيما أشار المسؤول المحلي في القوات الرديفة إلى أن 6 من المتطوعين "سقطوا في ألغا و3 في بولونغا".

منذ 2015 تشهد بوركينا فاسو، على غرار جارتيها النيجر ومالي، دوامة عنف تُنسب إلى حركات مسلّحة تابعة لتنظيمي القاعدة وداعش، أسفرت عن آلاف القتلى ونحو مليوني نازح.

وأكثر من 40% من مساحة البلاد خارج عن سيطرة الدولة، بحسب بيانات رسمية.

في نهاية يناير، أطاح اللفتنانت كولونيل سانداوغو داميبا الرئيس روك مارك كابوري، متّهما إياه بالعجز عن مكافحة العنف الإرهابي للجماعات المتشددة، وجعل من الملف الأمني "أولوية" له.

لكنّ الوضع الأمني في بوركينا فاسو لم يتحسّن، وما زال البلد يشهد هجمات دامية على غرار مجزرة سيتينغا في شمال البلاد التي قتل فيها 86 مدنيا في منتصف يونيو.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية