الولايات المتحدة تسجل 7510 إصابات بـ"جدري القردة"

الولايات المتحدة تسجل 7510 إصابات بـ"جدري القردة"

سجلت الولايات المتحدة 7510 إصابات بمرض جدري القرود خلال الفترة الماضية، حسب ما أعلنت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها.

وذكرت قناة (سي إن إن) الأمريكية في تقرير لها، اليوم الأحد، أنه تم تسجيل إجمالي 7510 إصابات بجدري القردة في أنحاء البلاد، لافتة إلى أنه أكبر عدد من الإصابات المؤكدة والمسجلة على مستوى العالم.

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعلنت في مايو الماضي تفشي المرض "حالة طوارئ صحية عامة"، فيما تم تسجيل 28 ألفاً و220 إصابة بالمرض في 88 دولة على مستوى العالم.

وقامت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بتوزيع 300 ألف لقاح من نوع "جينوس" في مختلف الولايات والمدن الأمريكية منذ شهر مايو الماضي ويتم حاليا تسليم 780 ألف جرعة لقاح للولايات المتحدة، بالإضافة إلى أن إدارة الشؤون الصحية والخدمات الإنسانية طالبت بالفعل بشراء بـ5 ملايين جرعة لقاح ضد جدري القردة قبل حلول عام 2023.

وقالت مدير مركز مكافحة الأمراض الأمريكي روشيل والينسكي إن الطلب يتزايد على التزود بلقاح جدري القردة ويفوق الكميات المتاحة حاليا بالولايات المتحدة، الأمر الذي أدى إلى وجود طوابير انتظار في ولاية نيويورك التي تعد الأكبر في نسبة الإصابة.

وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية د. تيدروس أدهانوم غيبرييسوس في مؤتمر صحفي من جنيف: "قرّرتُ إعلان حال طوارئ صحّية عامّة تثير قلقًا دوليًا" في مواجهة جدري القردة، موضحًا أنّ الخطر في العالم معتدل نسبيًا، باستثناء أوروبا حيث يُعتبر مرتفعًا.

وقال غيبرييسوس، إنه يمكن إيقاف هذا التفشي، إذا ظلت البلدان والمجتمعات والأفراد على اطّلاع، وأخذوا المخاطر على محمل الجد، واتخذوا الخطوات اللازمة لوقف انتقال العدوى وحماية الفئات الضعيفة.

ودعا منصات وسائل التواصل الاجتماعي وشركات التكنولوجيا والمؤسسات الإخبارية إلى العمل مع منظمة الصحة العالمية لوقف المعلومات الضارّة ومكافحتها.

زيادة غير عاديّة

اكتُشفت الزيادة غير العاديّة في حالات الإصابة بجدري القردة في أوائل مايو خارج بلدان وسط وغرب إفريقيا حيث يتوطّن الفيروس عادةً، وقد انتشر مذّاك في كلّ أنحاء العالم وشكّلت أوروبا بؤرته.

يُعتبر جدري القردة الذي اكتُشف لدى البشر عام 1970، أقلّ خطورة وعدوى من الجدري الذي تمّ القضاء عليه عام 1980.

في معظم الحالات، يكون المرضى رجال يمارسون الجنس مع رجال، ومن فئة الشباب نسبيًا، ويعيشون بشكل رئيسي في المدن، وفقًا لمنظّمة الصحّة العالميّة.

وأكّدت دراسة نُشرت في مجلّة "نيو إنغلند جورنال أوف ميديسين"، هي الأكبر عن هذا الموضوع وتستند إلى بيانات من 16 دولة مختلفة، أنّ الغالبيّة العظمى (95%) من الحالات الحديثة تمّ نقلها أثناء اتّصال جنسي وأنّ 98% من الحالات سُجّلت لدى رجال مثليّين وثنائيّي الجنس.

 

 

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية