بات أكثر من 2.1 مليون شخص، في عام 2022 -بمن في ذلك 934 ألف طفل في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية- معرضين للخطر بشكل متزايد، وفقا لتقرير اليونيسف حول الوضع الإنساني في فلسطين.

ووفقا للتقرير الذي نشره الموقع الرسمي لليونيسف، اليوم الاثنين، تضرر 35 مرفقًا صحيًا خلال التصعيد في مايو 2021، ما أدى إلى إغراق المرافق الصحية وترك ما يقدر بنحو 700 ألف طفل في حاجة إلى خدمات الرعاية الصحية الطارئة.

وزادت احتياجات حماية الطفل والصحة العقلية والدعم النفسي بشكل كبير، وأصيب 331 مدرسة وروضة أطفال بأضرار بلغت 3.5 مليون دولار أمريكي.

ودعمت "اليونيسف" تحسين خدمات إدارة المياه والصرف الصحي التي يستفيد منها 417 ألف شخص، وتم الوصول إلى ما مجموعه 8300 طفل بخدمات حماية الطفل المناسبة. 

ودعمت "اليونيسف" إعادة تأهيل 26 مدرسة متضررة، استفاد منها أكثر من 26 ألف طالب، كما دعمت "اليونيسف" توفير الإمدادات الطبية لوزارة الصحة لفائدة 12 ألف طفل.

وأخيرًا، يعاني النداء الإنساني لليونيسف لعام 2022 من فجوة في التمويل تبلغ 84%.

في عام 2022، تطلب "اليونيسف" 395 مليون دولار أمريكي من التمويل الإنساني لاستدامة الخدمات المنقذة للحياة للنساء والأطفال في دولة فلسطين، تلقت "اليونيسف" تمويلاً من المفوضية الأوروبية/ ECHO، والنرويج، واللجنة الدنماركية لليونيسف، واللجنة الألمانية لليونيسف، واللجنة الأسترالية لليونيسيف، وصندوق الاستجابة الإنسانية المواضيعية العالمية ومع ذلك، لا تزال فجوة التمويل في نداء 2022 تبلغ 84%.

وتفاقمت الأزمة المالية والمالية في الاقتصاد الفلسطيني، وارتفاع أسعار السلع الأساسية بسبب الأثر الاقتصادي للصراع الأوكراني.

وبين يناير ويونيو 2022، قُتل 15 طفلاً، وأُبلغ عن إصابة ما لا يقل عن 517 طفلاً في أعمال عنف مرتبطة بالنزاع، مع وقوع جميع أعمال العنف تقريبًا في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وتم اعتقال ما لا يقل عن 360 طفلاً في القدس الشرقية، وتهجير 491 شخصًا، من بينهم 232 طفلًا، بسبب هدم 383 مبنى مملوكًا لفلسطينيين في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وتأثر وصول 15512 شخصًا آخرين إلى الخدمات الأساسية أو سبل العيش، بمن في ذلك 6901 طفلًا، معظمهم في المنطقة ج.

ولا يزال تأثير تصعيد مايو 2021 في قطاع غزة قائما، حيث أصيبت 331 مدرسة وروضة أطفال بأضرار بلغت 3.5 مليون دولار أمريكي، كما تضررت 35 منشأة صحية أخرى إلى حد ما، وأدى هذا إلى جانب زيادة حالات كوفيد  إلى إغراق المرافق الصحية، مما ترك ما يقدر بنحو 1.5 مليون شخص، من بينهم 700 ألف طفل، في حاجة إلى خدمات الرعاية الصحية الطارئة.