تضامناً مع فلسطين.. مظاهرات في النمسا والمغرب تندد بالاعتداءات الإسرائيلية

تضامناً مع فلسطين.. مظاهرات في النمسا والمغرب تندد بالاعتداءات الإسرائيلية
مظاهرات في فيينا للتضامن مع الفلسطينيين

شهدت عواصم أوروبية وعربية خروج المئات في مظاهرات حاشدة للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بهجمات قوات الجيش الإسرائيلي.

ففي العاصمة النمساوية فيينا، شارك المئات من الفلسطينيين والعرب والأوروبيين مساء الاثنين في مظاهرة حاشدة أمام كاتدرائية شتيفانس الشهيرة وسط العاصمة النمساوية للتضامن مع الشعب الفلسطيني واحتجاجا على الاعتداءات الإسرائيلية، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط. 

ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين ورددوا هتافات تؤكد الوفاء للقضية الفلسطينية ونددوا بالممارسات الإسرائيلية الغاشمة. 

وأوقد المشاركون الشموع؛ حدادا على ضحايا الهجوم الإسرائيلي كما كتبوا اسم غزة بالشموع.

بدوره، قال الدكتور بسام قباني من الجالية السورية وأحد المشاركين في المظاهرة إن المظاهرة تعبير عن تضامن عربي قوي في مواجهة الاعتداء الإسرائيلي المستمر بحق الشعب الفلسطيني في خرق واضح للقوانين والمعاهدات الدولية وتأكيدا لرفض الاعتداء على الأبرياء. 

وفي السياق، انتقدت الإعلامية هيفاء طه التجاهل السياسي والإعلامي الأوروبي للقضية الفلسطينية والانحياز السافر للجانب الإسرائيلي.

وفي المغرب تظاهر نحو مئتي شخص الاثنين في الرباط تضامنا مع الفلسطينيين على إثر المواجهات الدامية بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي في غزة، مطالبين "بإسقاط" التطبيع بين الرباط والدولة العبرية، وفق فرانس برس.

ورفع المتظاهرون لافتات تدين "العدوان الصهيوني على قطاع غزة" وشعارات من بينها "الشعب يريد إسقاط التطبيع"، في الوقفة التي دعت إليها تنسيقيتان تضمان على الخصوص أحزابا من أقصى اليسار والإسلاميين.

وأحرق المتظاهرون العلم الإسرائيلي في الوقفة التي نظمت قبالة مقر البرلمان، مرددين شعارات بينها "الموت لإسرائيل" و"فلسطين أمانة، التطبيع خيانة".

تأتي هذه التظاهرة غداة هدنة بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي بوساطة مصرية، وضعت حدا لمواجهات قتل خلالها عشرات الفلسطينيين وتعد الأعنف في غزة منذ الحرب التي استمرت 11 يومًا العام الماضي وألحقت دمارا هائلا في القطاع.

يقابل استئناف العلاقات المغربية الإسرائيلية منذ أواخر عام 2020، برعاية أمريكية، برفض الهيئات المتضامنة مع الفلسطينيين من أقصى اليسار والإسلاميين على الخصوص، غير أن دعواتها للاحتجاج لا تلقى في الغالب استجابة واسعة.

وجاء هذا التطبيع في إطار اتفاق ثلاثي نص أيضا على اعتراف واشنطن بسيادة المغرب على الصحراء الغربية المتنازع عليها مع جبهة البوليساريو، التي تعد القضية الوطنية الأولى في المغرب، وفي سياق توتر مع الجارة الجزائر الداعمة للبوليساريو.

واستقبل المغرب منذ اتفاق التطبيع العديد من الوزراء والمسؤولين الإسرائيليين كان آخرهم مفوض الشرطة الأسبوع الماضي، ووقع البلدان عدة اتفاقيات تعاون في المجالات الأمنية والاقتصادية والثقافية.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية