موسكو تخبر الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر باحتجاز أوكرانيا بحارة روسيين

موسكو تخبر الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر باحتجاز أوكرانيا بحارة روسيين

أرسلت روسيا مذكرة دبلوماسية إلى مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان "ميشيل باشليت" ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر "بيتر مورير" بشأن احتجاز أوكرانيا 67 بحارًا روسيًا، بحسب بيان نقلته وكالة الأنباء الروسية "تاس" عن "جينادي جاتيلوف"، المبعوث الروسي للمنظمات الدولية.

وقال الدبلوماسي: "نواصل لفت انتباه المنظمات الدولية إلى أنه من غير المقبول احتجاز السلطات الأوكرانية قسرًا 67 بحاراً روسياً من سفن مدنية في ميناء إزمايل"، مضيفًا: "لقد أرسلنا المذكرات الدبلوماسية ذات الصلة إلى ميشيل باشليت وبيتر مورير".

وذكرت تاتيانا موسكالكوفا، مفوضة حقوق الإنسان الروسية، في مايو، أن أحواض بناء السفن التابعة للميناء تحتجز بحارة مدنيين روسيين منذ شهر فبراير، مما يمنعهم من مغادرة السفن، مضيفًة نقلًا عن قباطنة السفن أن الطواقم لديهم طعام وماء وسلع أساسية لكنهم ممنوعون من مغادرة السفن.

بداية الأزمة

اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

عقوبات غربية

وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وصوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من مارس، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية