غوتيريش: "منغوليا" رمز للسلام في عالم مضطرب (صور)

غوتيريش: "منغوليا" رمز للسلام في عالم مضطرب (صور)

شدد الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، خلال زيارة إلى منغوليا، على تضامن الأمم المتحدة الكامل مع هذا البلد، الذي وصفه بأنه يمثل “رمزا للسلام في عالم مضطرب”

ووفقا للموقع الرسمي لأخبار الأمم المتحدة، كان "غوتيريش" يتحدث إلى الصحفيين في العاصمة أولان باتور، عقب اجتماع مع وزيرة الخارجية، باتسيتسيغ باتمونخ.

وقال "غوتيريش" إنه في عالم توجد فيه انقسامات جيوسياسية دراماتيكية، وتنتشر فيه الصراعات في كل مكان، فإن منغوليا، باعتبارها منطقة خالية من الأسلحة النووية، هي مثال يُحتذى في البلدان الأخرى.

وقال "غوتيريش": "نحن نعيش في عالم يفكر فيه الناس لأول مرة منذ عقود أن الحرب النووية قد تكون ممكنة مرة أخرى"، مؤكدا أن ثمّة طريقة واحدة فقط للتأكد تماما من أن الحرب النووية مستحيلة، وهي أنه لا توجد أسلحة نووية على الإطلاق.

وتعد منغوليا هي آخر محطة في زيارة الأمين العام إلى آسيا التي استهلها في اليابان يوم الجمعة.

وقال "غوتيريش" إنه على مدى العقود الستة الماضية، زادت مساهمة منغوليا في عمل الأمم المتحدة، وأعرب عن امتنانه لقوات حفظ السلام المنغولية التي تخدم في عمليات السلام التابعة للأمم المتحدة، قائلا :"غالبا في أكثر الأماكن صعوبة، وبشجاعة في الطريقة التي يحمون بها المدنيين حيث للأسف لا يوجد سلام في بعض الأحيان للحفاظ عليه".

والتقى الأمين العام خلال زيارته مع رئيس منغوليا، خوريلسوخ أوخنا، ومسؤولين كبار آخرين، وناقش معهم الوضع الجيوسياسي في المنطقة، والتحديات التي تواجه منغوليا كدولة لا تطل على البحر، والجهود الوطنية للتصدي لتغير المناخ.

وفي السياق، انضم السيد غوتيريش أيضا إلى الشباب وقوات حفظ السلام في مراسم غرس أشجار، كجزء من حملة مليار شجرة في منغوليا للتصدي لتغير المناخ والتصّحر.

وقال: "كان جيلي في غاية الغباء.. أعلن جيلي الحرب على الطبيعة مع تغيّر المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوّث"، وشدد على أن "الطبيعة تردّ الضربة" بالعواصف والتصّحر والفيضانات والكوارث، التي تجعل الحياة صعبة للغاية بالنسبة لكثير من الناس حول العالم وتتسبب بسقوط الكثير من الضحايا.

وأضاف: "تقع على جيلكم مهمّة لتحقيق السلام مع الطبيعة، وما سنفعله اليوم يجب أن يكون بادرة لهذا التصرف الجديد لصنع السلام مع الطبيعة".

وزار الأمين العام أسرة بدوية في منغوليا وتعرّف على أسلوب حياتها، والتقى مع مجموعة من المستفيدين من مشاريع الأمم المتحدة، بما في ذلك رائدات أعمال ونشطاء شباب.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية