أدت أعمال شغب اندلعت في أحد السجون وامتدت إلى شوارع مدينة سيوداد خواريز بولاية تشيهواهوا المكسيكية، والتي تقع على الحدود مع الولايات المتحدة، إلى مقتل 11 شخصا، وإصابة 20 آخرين.

وقال وكيل الأمن العام، ريكاردو ميخيا بيرديجا، خلال إفادة صحفية: "اندلع قتال داخل مركز الاعتقال خلف 20 نزيلا مصابا"، بحسب ما أوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وأضاف: "4 منهم أصيبوا بأعيرة نارية، وتعرض الباقون للضرب والارتجاج، وتوفي نزيلان متأثرَين بجروح ناجمة عن أعيرة نارية".

الأمن يسيطر على السجن

وبحسب ريكاردو ميخيا، استعيدت السيطرة على السجن، لكن عصابة "مشيكليس" التي شاركت في الاشتباك داخل السجن، بدأت في أعمال شغب ومهاجمة المدنيين في مدينة سيوداد خواريز.

وأضاف المسؤول: "نتيجة لذلك قتل 9 أشخاص إضافة إلى حالتي وفاة داخل السجن، ومن بين القتلى 4 من موظفي ميغا راديو ومضيف و3 فنيين".

واعتقلت الشرطة 6 من أفراد عصابة "مشيكليس" المتورطين في الهجمات في المدينة، وبحسب وزارة الأمن، استعيد النظام في المدينة.

ووفقًا للحكومة فإن العصابات المتنافسة لمهربي المخدرات الخاضعة لسيطرة الكارتلات المكسيكية، تشن حربًا للسيطرة على السجون المكتظة، وهي حرب عجزت السلطات حتى الآن عن وقفها.

تمرد وأعمال عنف

وفي أكتوبر عام 2017، قتل 13 سجينا على الأقل، في أحد سجون المكسيك إثر حركة تمرد وأعمال عنف قامت بها مجموعة من السجناء، بحسب ما أفاد مصدر رسمي.

ووقع الحادث في سجن كاديريتا، في ولاية نويفو ليون، حيث أدى عراك بين مجموعتين متنافستين من السجناء إلى مقتل 49 شخصا في سجن آخر العام الماضي.

وغالبا ما تشهد السجون المكتظة في المكسيك عمليات فرار وأعمال تمرد وقتل، وذلك بسبب المنافسات بين مجموعات من المسلحين المنتمين لعصابات إجرامية.