رابطة «أطباء آسيا» توزع مواد الإغاثة في «ديل كارمن» بالفلبين

رابطة «أطباء آسيا» توزع مواد الإغاثة في «ديل كارمن» بالفلبين

بدأ فريق الإغاثة في رابطة أطباء آسيا- الفلبين (AMDA) في تقديم المساعدة في بلدة سان فرناندو الفليبينية والتي تشمل الاستشارات الطبية المجانية، وتوزيع مواد الإغاثة (المواد الغذائية والسلع الصحية وغيرها) بالإضافة إلى رعاية الصحة العقلية للأطفال المتضررين من إعصار “تايفون” الذي ضرب البلاد.

 

ووفقا لبيان نشرته الرابطة على موقعها الرسمي، اليوم الثلاثاء، وصل فريق الإغائة على متن قارب صغير بعد تلقي طلب المساعدة من نائب عمدة بلدية “ديل كارمن” في سيارجاو- الفلبين، لتقديم أعمال الإغاثة في موقعين، وهما سان فرناندو ودومويوغ، حيث لم تتلقَ أي من البلدتين أي مساعدة.

 

وتم تنظيم أنشطة متنوعة خاصة بالأطفال الصغار والمراهقين مثل سرد القصص ومسابقة تلوين الصور ومسابقة الرقص، بالإضافة إلى إقامة مباريات كرة السلة للرجال، وتنظيم مسابقات تشجيعية للنساء، وبعدها انتقل الفريق إلى دومويوغ وأجرى أنشطة مماثلة.

 

وإجمالاً، رأى الفريق 1668 مريضاً كانت أعراضهم بشكل رئيسي التهابات الجهاز التنفسي العلوي والحمى والإصابات الخارجية، وتلقى نحو 500 طفل فحوصات الصحة العقلية، وتلقى ما مجموعه 2071 شخصًا مواد غذائية وإمدادات إغاثة أخرى.

 

وعلقت نائبة رئيس رابطة أطباء آسيا بالفلبين، الدكتورة إيريكا تانيا دافيلو، التي شاركت في الإغاثة، قائلة: “هذه الفرص التي أتيحت لنا، لمساعدة من تم إجلاؤهم في سيارجاو هي حقًا تجربة جيدة.. إعطاء هذه الفرصة التي تأتي مرة واحدة في العمر لخدمة مهمتنا، وهدفنا وشغفنا في الحياة في هذه الأوقات الصعبة.. نعتز بالعمل بالحب والأمل والإيجابية”.

 

ووفقًا للمجلس الوطني للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها (NDRRMC)، ارتفع عدد قتلى إعصار تايفون إلى 402، بينما أصيب 1147 شخصًا، وفقد 78 شخصًا، وتأثر نحو 1.24 مليون أسرة (4.9 مليون شخص)، وتم إجلاء ما يقرب من 122،598 أسرة حتى 2 يناير 2022.

 

وتعرضت البلاد لأضرار واسعة النطاق جراء إعصار “راي” الذي يعرف محليًا باسم “أوديت”، والذي اجتاح العديد من المناطق في جزيرتي “فيساياس” و”مينداناو” في 16 و17 من ديسمبر الماضي وفقا لبيانات المجلس الوطني للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها.

 

وتسبب الإعصار في تدمير نحو 535 ألفًا و373 منزلًا؛ من بينها 170 ألفًا و350 منزلًا تم تدميرهما تدميرًا كاملًا.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية