العثور على جثة صحفي مستقل مقتولاً شمال المكسيك

العثور على جثة صحفي مستقل مقتولاً شمال المكسيك

أعلنت السلطات المكسيكية، عن مقتل صحفي مستقل عثر على جثته في منطقة تقع شمال البلاد، وذلك في أحدث حلقة من سلسلة جرائم قتل الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام المكسيكيين هذا العام.

ونقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، اليوم الأربعاء، عن ممثلي الادعاء في ولاية "سونورا" الحدودية قولهم، إنه تم العثور على جثة خوان أرجون لوبيز في مدينة "سان لويس ريو كولورادو".

وأشار ممثلو الادعاء في الولاية إلى أنه قد تم الإبلاغ عن فقد الصحفي "لوبيز" في 9 أغسطس الجاري، وتم التعرف عليه من الوشم الموجود على جسده.

من جانبها، قالت النيابة العامة بالولاية في بيان لها، إن تشريح الجثة أثبت أن لوبيز توفي "متأثرا بصدمة في الرأس نتيجة لضربة تلقاها بآلة حادة".

بدورها، قالت المدعية العامة للولاية كلوديا كونتريراس، إن المحققين سيسعون إلى تحديد ما إذا كانت جريمة القتل مرتبطة بعمل لوبيز كصحفي أم لا.

الأكثر خطورة على الصحفيين

يشار إلى أن المكسيك تعتبر الدولة الأكثر خطورة بالنسبة للصحفيين خارج منطقة الحرب، وفق تقارير حقوقية.

واعتبرت منظمة "مراسلون بلا حدود" المكسيك أخطر بلد بالنسبة للصحفيين في عام 2021 للعام الثالث على التوالي.

وبحسب التقرير السنوي للمنظمة، قتل 7 صحفيين بسبب عملهم في الدولة الواقعة في أمريكا الشمالية العام الماضي، وجاءت أفغانستان في المرتبة الثانية بست عمليات قتل.

وقُتل نحو 150 صحفياً في المكسيك منذ عام 2000 حتى الآن، والمثير في الأمر أنه لم يتلقَ مرتكبو تلك الجرائم في معظم الحالات أي عقاب.

وتم قتل معظم الصحفيين في ولايات مكسيكية تشهد أعمال عنف مرتبطة بتهريب المخدرات، وهي الولايات التي تحاول السلطات السيطرة عليها ومطاردة رجال العصابات فيها.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية