الصومال.. مقتل 10 إرهابيين وإصابة 15 آخرين بمحافظة شبيلي السفلى

الصومال.. مقتل 10 إرهابيين وإصابة 15 آخرين بمحافظة شبيلي السفلى
قوات صومالية

قتل 10 إرهابيين، وأصيب 15 آخرون بجروح، خلال حملة عسكرية نفذتها قوات الجيش الصومالي في قرية كيلي جيدو التابعة لمدينة جمالي بمحافظة شبيلي السفلى، وفقا لوكالة الأنباء الصومالية.

وأوضح قائد القوات المسلحة الصومالية، العميد أدوا يوسف راغي في تصريح، اليوم الأربعاء، أن القوات المسلحة قامت بضبط ذخائر ومعدات كانت بحوزة الإرهابيين، ودمرت كل الأماكن التي كانت تضايق فيها الشعب الصومالي.

وأشار إلى أن العمليات العسكرية تجري في جميع أنحاء البلاد لمحاربة ميليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، وستستمر حتى يتم إخراجهم من الأماكن التي يختبئون فيها.

وفي وقت سابق، نقل التلفزيون الوطني الصومالي عن مسؤولين بالجيش الصومالي قولهم إن ضربة جوية أمريكية قتلت 13 عضوا في ميليشيا حركة الشباب الإرهابية في منطقة حيران.

وقتلت ضربات جوية أمريكية في وقت سابق 4 مقاتلين من الحركة في 9 أغسطس بعد أن هاجموا القوات الصومالية.

وفي السياق، نجحت قوات الكوماندوز الصومالية الخاصة “دنب” في إزالة وتفجير 7 ألغام أرضية زرعتها مليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة بضواحي مدينة كيسمايو، بحسب وكالة الأنباء الصومالية.

وتخوض حركة الشباب الإرهابية منذ 15 عاما تمرّدا ضد الحكومة الفيدرالية الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي.

وتستغل الحركة الأزمات المتكرّرة في الأشهر الأخيرة لتكثيف هجماتها ضد الحكومة الفيدرالية وقوات الأمن، كذلك تواجه البلاد خطر المجاعة الناجمة عن أسوأ موجة جفاف منذ 40 عاما.

ويعاني الصومال أزمة جوع واسعة الانتشار يمكن أن تودي بحياة مئات الآلاف من الناس، حيث أثر الجفاف حتى الآن على 7 ملايين شخص، وشرد أكثر من 805 آلاف شخص آخر من منازلهم وفق منسق الأمم المتحدة المقيم، ومنسق الشؤون الإنسانية في الصومال، آدم عبدالمولى.

ويواجه نحو 7.1 مليون صومالي -أي نحو 50% من السكان- حاليا انعدام الأمن الغذائي، وقد يستمر ذلك حتى سبتمبر المقبل، على الأقل، منهم 213 ألفا سيواجهون جوعا ومجاعة كارثية، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 160% منذ إبريل الماضي.

وتعد النساء والأطفال وكبار السن أكثر الفئات المتضررة، حيث شكلوا 82% من مجموع النازحين بسبب الجفاف منذ يناير الماضي، ويواجه ما يقدر بنحو 1.5 مليون طفل، دون سن الخامسة، سوء التغذية الحاد، بمن في ذلك أكثر من 386 ألفا من المحتمل أن يعانوا سوء التغذية الحاد، بزيادة قدرها 55 ألفا مقارنة بالتقديرات السابقة.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية