قتل 13 عنصراً من تنظيم “بوكو حرام” الإرهابي، إثر عملية عسكرية مُحكمة نفذتها قوة عسكرية إفريقية مشتركة في محيط مدينة ديفا، الواقعة جنوب شرق النيجر بالقرب من الحدود مع نيجيريا، بحسب وكالة فرانس برس.

وقالت القوة العسكرية الإفريقية المشتركة في بيان لها، إن قوّاتها نفذت عملية عسكرية في محيط مدينة ديفا أطلقت عليها اسم “بوني ما” (“صيد السمك” باللغة المحلية) بهدف القضاء على أي وجود إرهابي ومنع تسلل عناصر “بوكو حرام”.

وأضاف البيان أن القوة الرباعية متعددة الجنسيات (نيجيريا والنيجر وتشاد والكاميرون)، نجحت في تنفيذ العملية بإحكام، مشيرًا إلى أن الحصيلة الإجمالية للعملية هي سقوط جريح في صفوف القوات المشتركة وتحييد 13 مسلحاً في صفوف الجماعة المتشددة.

وقالت القوة الإفريقية المشتركة في بيانها، إن المنطقة التي استهدفتها العملية العسكرية تضم “شبكة معقدة لتمويل أنشطة إرهابية أقامتها جماعة “بوكو حرام” الإرهابية”.

وبحسب البيان، أسفرت العملية عن مصادرة العديد من الأسلحة من بينها رشاشات كلاشنيكوف ومسدسات آلية ومخازن وذخيرة وقنابل يدوية، بالإضافة إلى مستحضرات صيدلانية.

وتقوم الجماعات الجهادية المتشددة بعمليات إرهابية وتفجيرات بين المدنيين وقوات الأمن في النيجر، مما تسبب في مقتل المئات وتشريد مئات الآلاف والذين نزحوا من منازلهم هربا من الجماعات المتطرفة، وبلغ عدد النازحين في ديفا 300 ألف نازح ولاجئ فيما بلغ عدد النازحين 160 ألفاً في الغرب قرب الحدود مع دواتي مالي وبوركينا فاسو.

وتعرضت مدينة ديفا النيجرية وهي إحدى المدن الكبرى منذ عام 2015، لهجمات عدّة شنها مقاتلون من جماعة “بوكو حرام” وتنظيم داعش في غرب إفريقيا، أسفرت عن سقوط مئات القتلى.

وظهر تنظيم “الدولة الإسلامية- ولاية غرب إفريقيا” أو “داعش إفريقيا”، في عام 2016، بعدما انشقت مجموعة من الجهاديين عن تنظيم “بوكو حرام”، وبايعوا تنظيم “داعش” في العراق والشام.