إشادة أممية بالعاملين في مستشفى الشفاء ومخاوف من مفاقمة الأمطار المخاطر الصحية

إشادة أممية بالعاملين في مستشفى الشفاء ومخاوف من مفاقمة الأمطار المخاطر الصحية

أشادت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة بالجهود البطولية التي يبذلها موظفو مستشفى الشفاء في غزة، وأعربت عن القلق بشأن أوضاع مئات آلاف النازحين في القطاع، حيث أدت الأمطار الغزيرة إلى فيضانات وفاقمت الوضع الصحي الصعب.

المتحدثة باسم المنظمة مارغريت هاريس قالت في مؤتمر صحفي بمكتب الأمم المتحدة في جنيف، إن الأمطار ستزيد المعاناة في وقت تسبب فيه تعطل مضخات الصرف الصحي وشح المياه إلى زيادة انتشار الأمراض المنقولة عبر الماء والالتهابات البكتيرية، وفق موقع أخبار الأمم المتحدة.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد ذكرت الأسبوع الماضي أنه تم تسجيل نحو 34 ألف حالة إسهال منذ منتصف أكتوبر غالبيتها بين الأطفال تحت سن 5 سنوات، ويزيد ذلك المعدل بمقدار 16 مرة على ما كان يُسجل شهريا من قبل.

ويقيم بمنشآت الأونروا جنوب قطاع غزة أكثر من 580 ألف نازح، يلتمسون الحماية بها بعد اضطرارهم إلى النزوح، وتستضيف تلك المنشآت أعدادا تفوق بمقدار 9 مرات طاقتها الاستيعابية، بما يؤدي إلى مشكلات ومخاطر صحية.

في بعض المنشآت على سبيل المثال، يوجد مرحاض واحد لكل 700 أو 1000 شخص.

وناشدت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية وقف إطلاق النار الآن لأسباب إنسانية.

قصف قطاع غزة

ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي.

ووسع الجيش الإسرائيلي غاراته على كل المحاور في قطاع غزة، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات.

وأسفر القصف عن سقوط نحو 11240 قتيلاً بينهم أكثر من 8000 من الأطفال والنساء بالإضافة إلى نحو 28500 جريح، بحسب آخر إحصاءات وزارة الصحة في غزة موضحة أنّ هذه الحصيلة ليست نهائيّة.

ونزح أكثر من مليون شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1200 شخص بينهم 352 عسكريا، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف بالإضافة إلى نحو 239 أسيرا تحتجزهم "حماس".

وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية أصوات 120 صوتا، الجمعة، 27 أكتوبر، مشروع قرار عربي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية ووقف القتال.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية