إحصائية: 200 ألف إسرائيلي يعيشون على الإعانات منذ بدء الحرب على غزة

تستمر خسائر العديد من المجالات لدى إسرائيل منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، حيث توقفت حركة التجارة، ما تسبب في ظهور نسبة عالية من المستوطنين، الذين يعتمدون على الإعانات الشهرية المصروفة للعاطلين عن العمل.

ووفق إحصائية حديثة، قاربت أعداد المستحقين لتلك الإعانات 200 ألف منذ بدء الحرب، وفق صحيفة "جيروزاليم بوست".

ونقلت الصحيفة، عن هيئة التأمينات الحكومية الإسرائيلية، أن 188 ألفا و184 مستوطنا يعيشون على الإعانات الشهرية بسبب الحرب.

وأضافت الإحصائية، أن 71% من المستحقين للإعانات توقفت رواتبهم منذ بدء الحرب، وأكدت أن 61% من مستحقي الإعانات من الشباب وكبار السن.

وأشارت الإحصائية، إلى تزايد طلبات الإعانة شهريًا منذ انطلاق طوفان الأقصى 4 أضعافها، لتصل إلى 80 ألف طلب إعانات بطالة في الشهر الواحد، بينما مر على انطلاق طوفان الأقصى شهران ونصف.

وقال شخصان من المستحقين للإعانات، وفقا لصحيفة الجيروزاليم، إن الإعانات خلال الحرب منخفضة مقارنة بالإعانات التي كانت يتم منحها خلال فترة جائحة كورونا التي شهدت نسبة بطالة عالية أيضا.

العدوان على قطاع غزة

عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات.

وأسفر القصف عن مقتل ما لا يقل عن 20 ألف مواطن فلسطيني بينهم 8000 طفل و6200 امرأة، فيما بلغ عدد الجرحى 52600، في حصيلة غير نهائية وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.

ونزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1200 شخص بينهم أكثر من 400 جندي وضابط، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس"، تم الإفراج عن بعضهم خلال هدنة مؤقتة.

وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية أصوات 120 صوتا، الجمعة 27 أكتوبر، مشروع قرار عربي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية ووقف القتال.

في الأول من ديسمبر الجاري، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة مصرية قطرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.

وفور انتهاء الهدنة، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية.