اليونسكو: تدمير 1443 مبنى ومختبراً تابعاً لـ177 مؤسسة علمية في أوكرانيا

اليونسكو: تدمير 1443 مبنى ومختبراً تابعاً لـ177 مؤسسة علمية في أوكرانيا
الحرب في أوكرانيا

أفادت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، بأنه تم تدمير 1443 مبنى ومختبرا تابعا لـ177 مؤسسة علمية في أوكرانيا، وبأن إعادة إعمار البنية التحتية العلمية ستتكلف أكثر من 1.26 مليار دولار، معربة عن مخاوفها بشأن محطة زابوريجيا للطاقة النووية.

ووفقا لدراسة أجرتها اليونسكو، تضررت أكثر من 750 قطعة من المعدات العلمية والتقنية، مع تضرر 643 قطعة لا يمكن إصلاحها. ويشمل هذا المعدات المستخدمة في مجموعة واسعة من الأنشطة البحثية.

وقالت رئيسة اليونسكو أودري أزولاي: "مع تزايد خطورة الوضع على المجتمع العلمي، يجب علينا حماية ودعم أبحاثهم في أوكرانيا" وفق وكالة الأنباء الألمانية.

وأضافت: "العلماء والمهندسون وغيرهم من الخبراء سيكونون أساسيين لتعافي البلاد، لما يمثله هذا القطاع كمصدر قيم للابتكار والاكتشاف لبقية العالم".

وبحسب التقرير، فإن البنية التحتية العلمية لمنطقة خاركيف كانت الأكثر تضررا.

الأزمة الروسية الأوكرانية

اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير 2022، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير 2022، شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.

عقوبات اقتصادية     

وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.        

فرار الملايين       

ومنذ بدء الغزو الروسي، سُجّل أكثر من 8 ملايين لاجئ أوكراني في أنحاء أوروبا، بينما نزح قرابة 7 ملايين ضمن البلاد، وفق تقديرات الأمم المتحدة.

قبل النزاع، كان عدد سكان أوكرانيا أكثر من 37 مليوناً في الأراضي التي تسيطر عليها كييف، ولا تشمل شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في عام 2014، ولا المناطق الشرقية الخاضعة لسيطرة الانفصاليين الموالين لروسيا منذ العام نفسه.

وأكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن أكثر من نصف أطفال البلاد البالغ عددهم 7,5 مليون هم نازحون أو لاجئون.

 

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية