منظمة "المطبخ المركزي العالمي" تعود للعمل في قطاع غزة غدا

منظمة "المطبخ المركزي العالمي" تعود للعمل في قطاع غزة غدا

تستأنف منظمة "المطبخ العالمي المركزي" -التي قتل سبعة من أفرادها بالخطأ- عملياتها اعتباراً من غد في قطاع غزة، حيث ستقوم بتوزيع المساعدات الإنسانية. 

وقالت المنظمة في بيان "لا يزال الوضع الإنساني في غزة مأساويا إننا نستأنف عملياتنا بنفس الطاقة والكرامة والتركيز على إطعام أكبر عدد ممكن من الناس لقد قمنا حتى الآن بتوزيع أكثر من 43 مليون وجبة، ونحن حريصون على تقديم ملايين أخرى. إن الغذاء حق عالمي، وعملنا في غزة كان المهمة الأكثر إنقاذًا للحياة في تاريخنا التنظيمي الممتد لـ 14 عامًا".

وأوضحت أنها ستستمر في إيصال أكبر قدر ممكن من الغذاء إلى غزة، بما في ذلك شمال غزة، عن طريق البر أو الجو أو البحر، لاسيما أن لديها 276 شاحنة، تحمل ما يعادل 8 ملايين وجبة تقريبًا، جاهزة للدخول عبر معبر رفح.

وأضافت "سنرسل أيضًا شاحنات من الأردن نحن نستكشف الممر البحري ونستفيد من ميناء أشدود بالإضافة إلى 68 مطبخًا مجتمعيًا، نقوم ببناء مطبخ ثالث عالي الإنتاج في المواصي (الاثنان الآخران في رفح ودير البلح)".

وذكرت أنها قامت ببناء فريق قوي من الفلسطينيين لحمل الشعلة إلى الأمام.

وتابعت "لقد كان نموذجنا دائمًا هو العمل جنبًا إلى جنب مع المجتمع مغاربة يطعمون مغاربة، الأوكرانيون يطعمون الأوكرانيين والآن، الفلسطينيون يطعمون الفلسطينيين".


ورفضت مؤسسة المطبخ المركزي العالمي نتائج التحقيق الإسرائيلي الذي قاده جنرال سابق حول الغارات الإسرائيلية بطائرات بدون طيار التي استهدفت مركبات المنظمة الخيرية في غزة هذا الأسبوع والتي أسفرت عن مقتل سبعة من عمال الإغاثة، ووصفتها بأنها تفتقر إلى المصداقية.

وقالت المؤسسة في بيان "من الواضح أيضًا من التحقيق الأولي أن الجيش الإسرائيلي استخدم القوة المميتة دون النظر إلى بروتوكولاته وتسلسل قيادته وقواعد الاشتباك الخاصة به.. لقد أقر جيش الدفاع الإسرائيلي بأن فرقنا اتبعت جميع إجراءات الاتصالات المناسبة".

ويتوعد نتنياهو بـ"القضاء" على حماس، ملوِّحاً منذ أسابيع بشن عملية عسكرية برية على رفح في أقصى جنوب القطاع، رغم المخاوف الدولية بشأن مصير أكثر من مليون مدني فلسطيني يتكدسون في المدينة الحدودية مع مصر.

وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن الضربة على موظفي منظمة المطبخ المركزي العالمي "عززت المخاوف المعلنة بشأن عملية عسكرية إسرائيلية محتملة في رفح، مع التركيز بشكل خاص على ضمان إجلاء المدنيين الفلسطينيين وتدفق المساعدات الإنسانية.

وتنفي إسرائيل عرقلة دخول المساعدات أو توزيعها داخل غزة، وتلقي باللوم على وكالات الأمم المتحدة الموجودة على الأرض في فشلها في إيصال المساعدات المسموح بها إلى الأشخاص الذين يحتاجونها.

 


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية