هدنة 3 أسابيع والإفراج عن 20 محتجزاً.. ملامح عرض مصري جديد لوقف إطلاق النار في غزة

هدنة 3 أسابيع والإفراج عن 20 محتجزاً.. ملامح عرض مصري جديد لوقف إطلاق النار في غزة

عرضت مصر اقتراحاً جديداً لهدنة بين إسرائيل وحماس، من شأنه أن يضم إطلاق سراح محتجزين إسرائيليين ووقفاً أولياً لإطلاق النار لمدة ثلاثة أسابيع، في محاولة لتعطيل الهجوم العسكري الإسرائيلي المتوقع على مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وتلتزم إسرائيل، التي ساعدت في صياغة الاقتراح -وفقًا لوول ستريت جورنال- بالدخول في مناقشات طويلة المدى بمجرد إطلاق حماس سراح المجموعة الأولى المكونة من 20 محتجزاً خلال الهدنة التي استمرت ثلاثة أسابيع.

فيما قال جون كيربي، المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، إن إسرائيل وافقت على الاستماع إلى المخاوف والأفكار الأمريكية قبل أن تشن غزوًا لمدينة رفح الحدودية في غزة.

بينما ذكر مسؤول كبير بوزارة الدفاع الإسرائيلية، الأربعاء الماضي، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لإجلاء المدنيين الفلسطينيين من رفح ومهاجمة معاقل حماس رغم التحذيرات الدولية من حدوث كارثة إنسانية.

وقالت واشنطن إنها لا تستطيع دعم عملية رفح دون خطة إنسانية مناسبة وذات مصداقية.

وأضاف كيربي: "ما نأمله هو أنه بعد ستة أسابيع من وقف إطلاق النار المؤقت، ربما نتمكن من تحقيق شيء أكثر".

من جانبها أرسلت حركة “حماس” الفلسطينية، المقترح المصري بشأن الهدنة في غزة إلى زعيمها داخل القطاع يحيى السنوار، لافتة إلى أنها تنتظر الرد عليه خلال أيام.

ونقل موقع “العربية” أمس السبت، عن مصدر بالحركة قوله، إن “حماس” تتشارك مع القيادة بغزة وخارجها أي مقترح دولي بشأن وقف إطلاق النار.

وحسب ما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، قدمت مصر اقتراحا لحماس بالإفراج عن 20 إلى 40 محتجزا إسرائيليا مقابل وقف إطلاق النار في القطاع.

ورجحت القناة، التوصل إلى اتفاق بين حركة حماس في غزة والجانب الإسرائيلي في غضون الأيام القليلة المقبلة، رغم وجود بعض التحفظات.

وفي وقت سابق أعلنت حماس تلقيها ردا رسميا من إسرائيل بشأن موقف الحركة الفلسطينية من صفقة تبادل الأسرى الذين أسرتهم الحركة يوم 7 أكتوبر من العام الجاري، وأنها ستدرس المقترح

تجدر الإشارة إلى أن الإدارة الأمريكية رفضت قبل أيام قليلة الاقتراحات التي قدمتها حركة “حماس” والتي تشمل نقاطاً عدة من بينها هدنة مع إسرائيل لمدة 5 سنوات على الأقل.

وكانت وسائل إعلام ذكرت في وقت سابق أن حماس تدرس مقترحا يتضمن وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع في قطاع غزة وتبادل النساء والأطفال الذين اختطفتهم الحركة مقابل إطلاق 900 أسير فلسطيني.

يشار إلى أنه وفقا لتقديرات مسؤولين إسرائيليين، لا يزال ما يقارب 129 أسيرا إسرائيليا محتجزين داخل القطاع، بينهم 34 توفوا على الأرجح، وذلك بعد أن أطلقت “حماس” سراح نحو 100 محتجز في اتفاق سابق أواخر شهر نوفمبر الماضي.




 


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية