صدور العدد (21) من النسخة الرقمية لـ"جسور بوست"

صدور العدد (21) من النسخة الرقمية لـ"جسور بوست"

 

صدر، الخميس، العدد (21) من النسخة الرقمية لـ"جسور بوست"، الصحيفة المتخصصة في القضايا الدولية الحقوقية والإنسانية، لتتضمن بين طياتها أبرز الأحداث والقضايا العربية والعالمية خلال الأسبوع المنصرم.

يسلط العدد في البداية الضوء على قضية الموظفين الأمميين المحتجزين في اليمن، والمطالب الأممية لميليشيا الحوثي بالإفراج عنهم وإنهاء الأزمة الإنسانية القائمة، لينتقل بعدها إلى قضية التعذيب في مراكز الاحتجاز اللبنانية، ثم ملف الذبح الحلال في أوروبا بعد صدور قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بالحظر النهائي دون مراعاة للشعائر الدينية لدى الجاليات الإسلامية واليهودية في أوروبا.

وفي ما يتعلق بتداعيات الحرب على غزة، يسلط العدد الضوء على المعوقات التي تقف في طريق السلام بين حركة حماس وإسرائيل، إضافة إلى التساؤل حول أماكن أبناء قادة إسرائيل وأبرزهم نجل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خلال الحرب، وكذلك أبرز القوانين لمنع إقامة الدولة الفلسطينية، إضافة إلى بيان ما يتعلق بمقاومة الاحتلال في القانون الدولي، بجانب ردود الفعل العربية على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في قصف المدارس التي تؤوي آلاف النازحين.

ويقدم العدد شخصيته الأسبوعية البارزة ممثلة في وزيرة خارجية جنوب إفريقيا، ناليدي باندور، التي شربت من نهر أفكار ومبادئ نيلسون مانديلا الإنسانية، فعهدت على نفسها أن تعيش كما عاش هو، لا يحركها إلّا الضمير الإنساني والحرية التي يستحقها كل إنسان في العالم الذي تحلم به بلا قهر وبلا ظلم، حيث ينال كل إنسان ما يريد، لا تسلب حقوقه، ولا يحرم من إنسانيته، انطلاقا من مواقفها كدبلوماسية وناشطة سياسية، ومعلمة ومثقفة، وما تتمتع به من خصال إنسانية راقية تؤمن بقيم العدل والمساواة والسلام ورفض الظلم والاضطهاد.

ويتناول العدد عددا من القضايا الحقوقية المتنوعة، منها تطورات الأزمة السودانية والليبية وقضايا النازحين والهجرة غير الشرعية، والتمييز الناجم عن التكنولوجيا بحق ذوي الإعاقة، إلى جانب الجديد في مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاص بحل الجريمة.

ويبرز العدد الدور الإنساني الإماراتي في تقديم العون والمساعدات الإنسانية والغذائية إلى غزة في إطار عملية الفارس الشهم 3، وكذلك ما يتعلق بتحديات تغير المناخ وحقوق الإنسان وما يدور عن ذلك داخل مجلس حقوق الإنسان الأممي في جنيف.

كما نوهت النسخة الجديدة من العدد الرقمي إلى القانون الجديد في سيراليون الخاص بحماية حقوق الأطفال والتصدي لظاهرة زواج الأطفال.

وفي الشأن الاقتصادي يتناول العدد قضية استغلال العمال من قبل إحدى الشركات الكبرى في إيطاليا، إضافة إلى ما يتعلق بالاقتصاد الأخضر في أوروبا، إلى جانب سياسات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حول إضعاف الدولار، وحاجة الاقتصاد الأمريكي إلى العمالة المهاجرة.

كما يتطرق العدد إلى أزمات اللاجئين السوريين خاصة الأخيرة في تركيا، في ما يتعلق بتسريب بياناتهم الشخصية ومعاناتهم بين الغربة والعنصرية، ليسلط بعدها الضوء على جريمة استخدام العصابات للأطفال في مصر قرابين من أجل البحث عن الآثار واستخراجها.

وتأتي قضايا المرأة والمدافعين عن حقوق الإنسان لتحتل مكانة بارزة بين صفحات العدد الجديد، ليكشف وفق بيانات أممية عن زيادة حجم الانتهاكات على مستوى العالم، والمطالب الأممية باعتماد تدابير شاملة لمكافحة خطاب الكراهية والعنصرية.

ويتضمن العدد بعض المقالات لكتاب بارزين عن قضايا حقوقية واجتماعية وسياسية شائكة عربيا ودوليا، ليختتم صفحاته بمقال لرئيس التحرير الكاتب الصحفي محمد الحمادي حول أبرز الأزمات الإنسانية والقضايا الحقوقية التي تناولتها فعاليات الدورة السادسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان الأممي في جنيف، ومنها الحرب على غزة، وتزايد ظاهرة التحريض على الكراهية، وقضية المحتويات الضارة المنشورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعلى الإنترنت، واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تلك الجرائم كأحدث أشكال الحد من الحريات وانتهاك حقوق الإنسان.

 

 

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية