«تصدوا لهجمات المستوطنين».. الشرطة الإسرائيلية تحتجز ناشطي سلام في الضفة الغربية

«تصدوا لهجمات المستوطنين».. الشرطة الإسرائيلية تحتجز ناشطي سلام في الضفة الغربية

احتجزت الشرطة الإسرائيلية، يوم الأحد، مجموعة من ناشطي السلام الإسرائيليين في منطقة المعرجات قرب مدينة أريحا شرقي الضفة الغربية، وذلك أثناء محاولتهم منع هجوم شنه مستوطنون على ممتلكات فلسطينية.

وصرح حسن مليحات، الناشط في منظمة "البيدر" للدفاع عن حقوق البدو، بأن الناشطين وسكان تجمع عرب المليحات تصدوا لهجوم نفذه مستوطنون إسرائيليون استهدف مواشي وأملاك الفلسطينيين، في محاولة لطردهم من المنطقة، وفقا لوكالة الأناضول.

وأضاف مليحات أن الشرطة الإسرائيلية تدخلت واحتجزت عددًا من الناشطين، بينما كان المستوطنون يحاولون سرقة أغنام وأعلاف من المواطنين، قبل أن يتم إفشال محاولتهم.

ويتعرض سكان التجمعات البدوية، بما في ذلك تجمع عرب المليحات، لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين، الذين يسعون لإجبارهم على ترك منازلهم وأراضيهم.

ووفقًا لتقارير هيئة الجدار والاستيطان الفلسطينية، شهد شهر أغسطس الماضي 206 اعتداءات نفذها مستوطنون ضد ممتلكات فلسطينية في الضفة الغربية.

وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن أكثر من 720 ألف مستوطن يقيمون في مستوطنات الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، في ظل تزايد التوترات والاعتداءات في المنطقة.

ولا يزال الصراع قائماً بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد جولات طويلة من المفاوضات التي باءت بالفشل ولم تصل إلى حل بناء الدولتين، والذي أقر عقب انتهاء الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، حيث تم رسم خط أخضر يضم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية كحدود لدولة فلسطين.

وسيطرت إسرائيل على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في عام 1967، وضمت القدس الشرقية لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

يعيش في الضفة الغربية دون القدس الشرقية حوالي 2.9 مليون فلسطيني، بالإضافة إلى أكثر من نصف مليون مستوطن يهودي في مستوطنات تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي.

وفي حين تعتبر الدولة العبرية القدس بشطريها "عاصمتها الموحدة والأبدية"، يتطلّع الفلسطينيون لجعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم الموعودة.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية