مقتل 16 فلسطينياً بينهم 9 أطفال في غارات إسرائيلية على رفح

مقتل 16 فلسطينياً بينهم 9 أطفال في غارات إسرائيلية على رفح

كشفت وسائل إعلام فلسطينية عن مقتل 16 فلسطينيا بينهم 9 أطفال في غارات إسرائيلية وقصف مدفعي على منازل في مدينة رفح جنوب قطاع غزة فجر اليوم الأحد.

وأفادت مصادر محلية في قطاع غزة، بمقتل 8 فلسطينيين بينهم 5 أطفال وامرأتان، في غارات إسرائيلية على منزلين في مدينة رفح، وفق "روسيا اليوم".

وفي قصف استهدف منزلا في شارع جورج شرق رفح، قتل 5 فلسطينيين بينهم 4 أطفال، وجرح آخرون.

كما قتل فلسطيني وطفله وزوجته الحامل إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلا لعائلة جودة في مخيم الشابورة وسط مدينة رفح، وأصيب عدد آخر غالبيتهم من الأطفال.

وفي السياق، أعلن الدفاع المدني الفلسطيني أنه جرى انتشال 50 جثمانا كانت القوات الإسرائيلية دفنتهم بشكل جماعي داخل مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، السبت، أن "حصيلة العدوان الإسرائيلي الإجمالية ارتفعت إلى 34049 قتيلا و76901 مصاب منذ السابع من أكتوبر الماضي".

الحرب على قطاع غزة                 

عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات كما تصاعدت وتيرة العنف في الضفة الغربية.

ونزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1140 شخصا بينهم أكثر من 600 من الضباط والجنود منهم 225 منذ بداية الهجوم البري في قطاع غزة، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 6 آلاف جندي بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس"، تم الإفراج عن بعضهم خلال هدنة مؤقتة. 

وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية أصوات 120 صوتا، الجمعة 27 أكتوبر، مشروع قرار عربي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية ووقف القتال.

في الأول من ديسمبر الماضي، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة مصرية قطرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.

وفور انتهاء الهدنة، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية رغم الأزمة الإنسانية الحادة التي يعاني منها القطاع والمطالبات الدولية والأممية بزيادة وتسهيل دخول المساعدات الإغاثية.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".


 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية