العثور على جثة إسرائيلي كان يعتقد أنه محتجز لدى حماس في غزة

العثور على جثة إسرائيلي كان يعتقد أنه محتجز لدى حماس في غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي الاثنين عثوره على جثة مسعف إسرائيلي كان يعتقد أنه محتجز لدى حماس في قطاع غزة قبل أن يتبين أنه قُتل إبان هجوم السابع من أكتوبر.

وعثر على جثة دوليف يهود (35 عاما) في تجمع نير عوز الذي كان من بين المواقع التي هاجمها مقاتلو حماس في جنوب إسرائيل.

وقال الجيش في بيان إنه خلال هجوم السابع من أكتوبر "غادر دوليف منزله في محاولة لإنقاذ الأرواح".

وأضاف البيان "دوليف قُتل على يد منظمة حماس الإرهابية في السابع من أكتوبر، وتم العثور على جثته في كيبوتس نير عوز"، من دون تحديد التاريخ المحدد لذلك.

ولطالما ظنت السلطات الإسرائيلية أن دوليف يهود محتجز في قطاع غزة على غرار شقيقته أربل التي لا تزال محتجزة لدى حماس.

واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر بعد هجوم غير مسبوق نفّذته حركة حماس داخل الدولة العبرية أسفر عن مقتل 1189 شخصاً، غالبيتهم من المدنيين، وفقاً لتعداد أجرته وكالة فرانس برس بالاستناد إلى بيانات إسرائيلية رسمية.

واحتُجز خلال الهجوم 252 رهينة ونقلوا إلى غزة، ولا يزال 120 رهينة في القطاع، بينهم 37 لقوا حتفهم، بحسب الجيش الإسرائيلي.

وردت إسرائيل متوعدة بـ"القضاء" على حماس، وهي تشن منذ ذلك الحين حملة قصف مدمر على قطاع غزة تترافق مع عمليات برية، ما تسبب بسقوط 36439 قتيلا، معظمهم مدنيون، وفق وزارة الصحة التابعة لقطاع غزة.

الحرب على قطاع غزة                 

عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات كما تصاعدت وتيرة العنف في الضفة الغربية.

وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 36 ألف مواطن فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 81 ألف جريح، إضافة إلى نحو 10 آلاف شخص في عداد المفقودين، في حصيلة غير نهائية وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.

ونزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1140 شخصا بينهم أكثر من 600 من الضباط والجنود منهم 225 منذ بداية الهجوم البري في قطاع غزة، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 6 آلاف جندي بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس"، تم الإفراج عن بعضهم خلال هدنة مؤقتة. 

وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية رغم الأزمة الإنسانية الحادة ورغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".

ولا يزال الجيش الإسرائيلي مستمرا في قصفه مناطق مختلفة في القطاع منذ السابع من أكتوبر، مخلفا دمارا هائلا وخسائر بشرية كبيرة ومجاعة أودت بحياة العديد من الأطفال والمسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.


 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية