إغلاق الشوارع والطرق الرئيسية في إسرائيل لتفعيل الإضراب

إغلاق الشوارع والطرق الرئيسية في إسرائيل لتفعيل الإضراب

أفادت قناة "القاهرة" الإخبارية، في خبر عاجل ليها، اليوم الاثنين، نقلا عن إعلام إسرائيلي بإغلاق الشوارع والطرق الرئيسية في إسرائيل لتفعيل الإضراب العام.

وأثار إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق من اليوم عن انتشاله جثث ستة المحتجزين من نفق في القطاع الفلسطيني، صدمة وغضبًا في إسرائيل، ولم يكن قد أعلن سابقًا عن مقتل هؤلاء المحتجزين.

ودعا منتدى عائلات المحتجزين والمفقودين "الجمهور للانضمام إلى مظاهرة حاشدة، للمطالبة بوقف كامل للأنشطة في البلاد والتنفيذ الفوري لاتفاق لإطلاق سراح المحتجزين".

أعلن الاتحاد العام لعمال إسرائيل (الهستدروت) تنفيذ إضراب عام، اليوم الاثنين، سعيا لدفع الحكومة إلى إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، بعد إعلان الجيش العثور على جثث ستة منهم.

وقال أرنون بار ديفيد، رئيس الاتحاد الذي يعد أبرز نقابة عمالية في إسرائيل، في مؤتمر صحفي الأحد "علينا أن نوقف هذا التخلي عن الرهائن، توصلت إلى استنتاج مفاده أن تدخلنا فقط هو الذي يمكن أن يحرك أولئك الذين يحتاجون لذلك، الاثنين سيعم الإضراب الاقتصاد الإسرائيلي بكامله"، وفق وكالة فرانس برس.

وأضاف ديفيد، "ستتوقف كل عمليات الإقلاع والهبوط في مطار بن غوريون (في تل أبيب) بدءا من الثامنة صباحا (05,00 ت غ)".

كما دعا زعيم المعارضة يائير لابيد وعائلات رهائن في غزة إلى المشاركة في الإضراب العام.

وأعلن الإضراب بعد انتشال الجيش الإسرائيلي في وقت سابق جثث 6 رهائن من نفق في مدينة رفح بجنوب القطاع الذي يشهد حربا مدمرة منذ نحو 11 شهرا بين إسرائيل وحماس.

حماس تحمّل إسرائيل المسؤولية

في المقابل، حمّل عضو المكتب السياسي لحماس عزت الرشق إسرائيل مسؤولية مقتل الرهائن.

وقال في بيان "من يتحمّل مسؤولية موت الأسرى لدى المقاومة هو الاحتلال الذي يصرّ على مواصلة حرب الإبادة الجماعية والتهرّب من الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أن الستة "لم يتم قتلهم إلا بالقصف الصهيوني".

خلال هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، خُطف 251 شخصا، لا يزال 97 منهم محتجزين في غزة.

وأدى الهجوم إلى مقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون، حسب تعداد لفرانس برس يستند إلى بيانات رسمية.

ردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بتدمير حماس التي تصنّفها على غرار الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة "إرهابية".

وتسبّب القصف والعمليات البرية الإسرائيلية على قطاع غزة بمقتل ما لا يقل عن 40738 شخصا، وفقا لوزارة الصحة التابعة لحماس. وتؤكد الأمم المتحدة أن غالبية القتلى من النساء والأطفال.

كما أدت الحرب إلى كارثة إنسانية وصحية وتسببت في نزوح القسم الأكبر من السكان البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة.


 



 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية