صحيفة عبرية تكشف عدد الرهائن المتبقين لدى "حماس" في قطاع غزة

قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، اليوم الاثنين، إنه خلال الهجوم الذي شنته حركة "حماس" على المستوطنات الإسرائيلية يوم 7 أكتوبر، تم اختطاف نحو 247 شخصًا من إسرائيليين وأجانب، احتُجزوا داخل قطاع غزة.

وأفادت بأن نحو 117 مختطفًا عادوا إلى إسرائيل سواء عبر الصفقة، أو من خلال عمليات الإنقاذ، لكن لا يزال هُناك نحو 101 رهينة في أسر حماس.

وتابعت أنه في إطار العمليات التي تقوم بها قوات الأمن الإسرائيلية، فقد تم انتشال نحو 37 جثة للمختطفين، منها 35 جثة عثر عليها في غزة، مشيرة إلى أن عدد المختطفين الذين يعتبرون أحياء يبلغ نحو 66 شخصًا على الأرجح.

وأوضحت الصحيفة أن العدد الرسمي للمختطفين داخل غزة، والذي يبلغ 251 فردًا، يشمل أيضًا أفيرا منغيستو، وهشام السيد، وهما إسرائيليان عبرا الحدود إلى غزة في عامي 2014 و2015 على التوالي، بالإضافة إلى القتيلين شاؤول آرون، وهدار غولدين.

وأشارت الصحيفة إلى إنقاذ 8 رهائن خلال عمليات مختلفة، إلى جانب انتشال جثث مختطفين آخرين من أماكن مختلفة بينها مستشفى الشفاء، وجباليا، وخان يونس، ورفح.

وفي 20 أكتوبر، أطلقت حماس سراح رهينتين تحملان الجنسية الأمريكية، وبعد ذلك بيومين أُطْلِق سراح مختطفين آخرين.

وفي الفترة ما بين 24 - 30 نوفمبر، أُطْلِق سراح 81 رهينة إسرائيلية كجزء من الصفقة التي أُبرمت مع حماس، بالإضافة إلى 24 عاملًا أجنبيًا آخرين، وفي المقابل أُطْلِق سراح 240 أسيرًا فلسطينيًا من السجون الإسرائيلية.

وتشن إسرائيل هجوما جويا وبريا على غزة منذ أكتوبر الماضي، وتعهدت بتدمير حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) بعد أن شن مسلحون من الحركة في السابع من أكتوبر 2023 هجوما أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص، أغلبهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

فيما أدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، إلى مقتل أكثر من 40 ألف شخص في القطاع، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 93 ألف جريح، وأغلب الضحايا نساء وأطفال، وانتشار العديد من الأمراض والأوبئة وفقا للسلطات الصحية في غزة وتُجرى حاليا مفاوضات لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين في ظل أزمة إنسانية حادة يعيشها سكان القطاع جراء الحرب. 

وتتجاهل تل أبيب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بإنهاء الحرب فوراً وأمر محكمة العدل الدولية باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.