تنديداً بالمعاناة الإنسانية في غزة.. طلاب يتظاهرون في جامعة جورج تاون الأمريكية

تنديداً بالمعاناة الإنسانية في غزة.. طلاب يتظاهرون في جامعة جورج تاون الأمريكية

 

تجمع عشرات الطلاب والمتظاهرين أمام جامعة جورج تاون في العاصمة واشنطن، الأربعاء، للاحتجاج على الحرب في غزة، ورفع الطلاب شعارات تطالب بوقف إطلاق النار وتندد بالمعاناة الإنسانية في غزة.

وانتقد ممثلون عن منظمة "الصوت اليهودي من أجل السلام" ما وصفوه بالإجراءات القمعية من إدارة الجامعة ضد الطلاب الفلسطينيين المشاركين في الاحتجاجات، حيث تم اتهامهم بانتهاك قواعد سلوك الطلاب داخل الحرم الجامعي.

كما استنكر المتظاهرون تهديد الجامعة بفرض قوانين جديدة تلزم الطلاب بدفع تكاليف الحماية الأمنية للنشاطات الاحتجاجية أو الفعاليات المرتبطة بالصراع في الشرق الأوسط.

يأتي هذا الاحتجاج في ظل عودة النشاطات الاحتجاجية إلى الجامعات الأمريكية مع بدء العام الدراسي الجديد بعد توقفها خلال الصيف.

وعادت الاحتجاجات الطلابية الأسبوع الماضي لحرم جامعة كولومبيا في نيويورك الذي كان مركز حركة مظاهرات مناصرة للفلسطينيين انتقلت إلى جامعات حول العالم خلال الربيع.

ويأمل مسؤولو الجامعة في تجنب تكرار الاحتجاجات التي هزتها في وقت سابق من العام وأدت إلى اجتياح المئات من رجال الشرطة المسلحين الحرم الجامعي، في أبريل، لإلقاء القبض على أكثر من 30 متظاهرا تحصنوا داخل مبنى بالجامعة.

ووجد مسؤولو الجامعات داخل الولايات المتحدة وخارجها صعوبة في التعامل مع الخيام التي أقامها المحتجون على غرار ما حدث في جامعة كولومبيا، وذلك بعد خروج احتجاجات مضادة مؤيدة لإسرائيل.

واستدعى بعض مسؤولي الجامعات الشرطة وتوصل عدد قليل منهم إلى اتفاقات بشأن مطالب الطلاب بقطع العلاقات المالية مع إسرائيل.

ومع عودة أعضاء هيئة التدريس والطلاب إلى جامعة كولومبيا، لاحظوا بالفعل قيودا جديدة وتغييرات أخرى في الحرم الجامعي، حيث يقف موظفو السلامة العامة يحرسون مداخل الجامعة وعُلقت لافتات جديدة تشير إلى حظر إقامة الخيام بموجب قواعد الجامعة.

وأُغلقت البوابات المؤدية إلى الحرم الجامعي من شوارع المدينة المحيطة بموجب نظام جديد يضع قيودا على الدخول بعد أن ظلت هذه البوابات مفتوحة لعقود، ولم يعد الحراس يسمحون سوى بدخول الأفراد الذين يحملون بطاقات هوية تابعة للجامعة والضيوف المسجلين مسبقا.

وشنت إسرائيل حملة عسكرية على قطاع غزة ردا على هجوم حماس عليها في السابع من أكتوبر والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية.

وقالت وزارة الصحة في القطاع إن أكثر من 40861 فلسطينيا قُتلوا وأُصيب 94398 في الحملة الإسرائيلية على غزة مذاك.

ونزح معظم سكان غزة وعددهم 2.3 مليون نسمة من منازلهم، وتكرر نزوح أُسر كثيرة في قطاع غزة بحثا عن مأوى آمن.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية