صدور العدد الـ(30) من النسخة الرقمية لـ«جسور بوست»

صدور العدد الـ(30) من النسخة الرقمية لـ«جسور بوست»

 

صدر يوم الخميس العدد الـ(30) من النسخة الرقمية لـ"جسور بوست"، الصحيفة المتخصصة في القضايا الدولية الحقوقية والإنسانية، حيث تضمن أبرز الأحداث والقضايا على الساحتين العربية والعالمية خلال الأسبوع المنصرم.

يسلط العدد في البداية الضوء على قضية الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في غزة عبر رصد أبرز 15 مجزرة إسرائيلية منذ بدء الحرب على غزة من بين أكثر من 3500 "مذبحة" نفذتها القوات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين والتي راح ضحيتها 3500 شخص، فيما أسفرت الحرب عن أكثر من 40 ألف قتيل، بينهم 16 ألفا و788 طفلا، إضافة إلى 94 ألفا و60 مصابا وجريحا، و10 آلاف مفقود، و2 مليون نازح.

ويتطرق العدد إلى قرارات العفو عن المحتجزين بالدول العربية والتي شملت أكثر من 444 ألف سجين، لينتقل بعدها إلى قضية مكافحة الأمية ودورها في تعزيز التنمية المستدامة وذلك على هامش الاحتفال بيومها الدولي، ثم يستعرض قضية التحرش في الأوساط السياسية وانتهاكات حقوق المرأة في العمل وتداعياتها الإنسانية والاجتماعية.

ويبرز العدد حوارا مع وزيرة المرأة الليبية حول حقوق المرأة في بلادها والتحديات التي تواجهها وجهود التوعية وما وصل إليه العمل النسوي في ظل الأوضاع السياسية والاقتصادية الحالية.

ويقدم العدد الجديد من "جسور بوست" شخصية الأسبوع البارزة، ممثلة في الناشطة التركية الأمريكية عائشة نور التي قتلت في الضفة الغربية برصاص قناص إسرائيلي بعد أن عاشت حياتها مدافعة عن حقوق شعب تسلب منه كل يوم، ورافضة التطرف الاستيطاني الذي تصاعد بشكل مرعب بعد أحداث السابع من أكتوبر، وانتهت حياتها كما انتهت حياة آلاف من أبناء الشعب الذي عاشت حياتها تدافع عنه، وعلى يد قاتل يدرك تماماً أنه لا أحد سيعاقبه مهما فعل ومهما أطلق النار ومهما قتل.

كما يتناول العدد قضية العنف المؤسسي ممثلا في تجاوزات الشرطة الإيرانية وظاهرة الإفلات من العقاب وتنامي الغضب الشعبي في ظل الأوضاع الاقتصادية المتأزمة، مستعرضا كذلك ما يحدث من انتهاكات منذ حدوث الاحتجاجات الشعبية بمناسبة حلول الذكرى الثانية لاندلاع الانتفاضة الشعبية بعد مقتل الشابة مهسا أميني، لينتقل بعدها إلى عرض قضية عنف الشريك أو العنف الأسري والتي برزت مع قضية مقتل اللاعبة الأولمبية ريبيكا تشيبتيجي كأزمة حقوقية عالمية.

ويتطرق العدد إلى أزمة انتهاكات حرية التعبير من خلال رصد قرارات حظر تطبيقات التواصل الاجتماعي في عدد من الدول الأمريكية، لينتقل بعدها إلى عرض أزمة الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق عمال الإغاثة وتداعياتها على جهود الإغاثة الأممية والإنسانية، ثم يستعرض تطورات الأزمة الإنسانية في السودان.

كما يستعرض العدد قضايا أخرى، منها العلاقات الاقتصادية الأمريكية الصينية وتطورات الأزمة الأوكرانية، واقتحام المرأة لسوق العمل، وحقوق المهاجرين، وتداعيات الحرب في غزة على الاقتصاد الإسرائيلي، وهيمنة واحتكار شركات التكنولوجيا الكبرى بجانب الأزمات المناخية وتداعياتها على الحق الإنساني في الغذاء وحقوق العمال المهددة في ألمانيا نتيجة التحولات الاقتصادية، بالإضافة إلى قضية العنصرية في القطاع الطبي البريطاني وفي قطاع الرياضة العالمية وخاصة كرة القدم في ظل أزمة اللاعب فينيسيوس جونيور.

كما يتناول العدد فعاليات الدورة الـ57 لمجلس حقوق الإنسان، والمناقشات الحقوقية الدائرة ومنها تداعيات الأزمة الإنسانية في اليمن نتيجة الحرب الدائرة وقضية افتقار نحو ثلث أطفال العالم إلى الرعاية الصحية والتغذية والتعليم، بجانب ما يتم من جهود في مكافحة خطاب الكراهية والتمييز العنصري.

ويتضمن العدد مقالات لكتّاب بارزين حول قضايا حقوقية، واجتماعية، وسياسية شائكة عربيًا ودوليًا، تشمل قضايا مثل صعود اليمين المتطرف في ألمانيا وتداعياته السلبية، وإشكالية تأثير منصات السوشيال ميديا على الرأي العام  والليبرالية وحقوق الإنسان، ويختتم العدد بمقال لرئيس التحرير، الكاتب الصحفي محمد الحمادي، حول الانتخابات الرئاسية الأمريكية وإشكاليات حقوق الإنسان سواء المحلية في الولايات المتحدة الأمريكية مثل الحق في الإجهاض والهجرة والتمييز العنصري أو عالمية مثل حرب غزة والقضية الفلسطينية، وذلك على طاولة المرشحين المتنافسين في سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في نوفمبر المقبل.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية