مقتل 18 مدنياً وجندي في هجوم على قرية بغرب الكونغو الديمقراطية

مقتل 18 مدنياً وجندي في هجوم على قرية بغرب الكونغو الديمقراطية

قتل 18 مدنيا وجندي على أيدي مجموعة مسلحة مطلع الأسبوع الجاري في غرب جمهورية الكونغو الديمقراطية، في خضم صراع عرقي آخذ في التوسع، وفق ما أفاد، الأحد، بيان صادر عن مجلس الوزراء.

وخلال اجتماع لمجلس الوزراء، الجمعة، في كينشاسا، أبلغ وزير الدفاع الوزراء بـ"التوغل" الذي نفذه أفراد من مجموعة "موبوندو" المسلّحة، الاثنين، 11 سبتمبر في قرية فينال في منطقة كيمفولا في مقاطعة كونغو الوسطى، على ما أفاد الناطق باسم الحكومة باتريك مويايا في البيان.

وأوضح المصدر نفسه، أن ذلك أسفر عن مقتل "18 مدنيا وجندي" في حين فقد جندي آخر و"أضرمت النار في القرية برمّتها"، مشيرا إلى أن "قوات الدفاع والأمن تواصل تعقب المهاجمين"، وفق وكالة فرانس برس.

وتقع كيمفولا على مسافة حوالي 190 كيلومترا من العاصمة كينشاسا.

العنف والنزوح في الكونغو

وتُتهم القوات الديمقراطية المتحالفة بقتل آلاف المدنيين في جمهورية الكونغو الديمقراطية وبشنّ هجمات إرهابية في أوغندا المجاورة.

ومنذ نهاية نوفمبر 2021، ينفّذ الجيشان الكونغولي والأوغندي عمليات مشتركة في محاولة للقضاء على القوات الديمقراطية المتحالفة، لكنهما فشلا حتى الآن في وضع حد للمجازر والعنف.

وتنشط أكثر من 120 ميليشيا في شرق الكونغو الديمقراطية منذ نحو ثلاثين عامًا، بينها متمردو "القوات الديمقراطية المتحالفة" التي يقول تنظيم داعش الإرهابي إنها فرعه في وسط إفريقيا.

بلغ عدد النازحين الهاربين من أعمال العنف في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية نحو 900 ألف في 2022، وفق تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).

وبحسب أوتشا، ناهز عدد النازحين في الكونغو الديمقراطية في نوفمبر الماضي 5,5 مليون شخص، يضاف إليهم أكثر من مليون عبروا الحدود بحثا عن ملاذ آمن في البلدان المجاورة.

وأشار تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن "أكثر من 80 بالمئة من عمليات النزوح في صفوف سكان الكونغو الديمقراطية سببها الهجمات والمواجهات المسلّحة" الناجمة عن الأنشطة غير المشروعة لجماعات مسلّحة محلّية وأجنبية تنشط في هذه المنطقة من البلاد.


 

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية