السفير ناصر كامل: الإمارات قدمت نموذجاً فريداً لخفض انبعاثات الكربون

أكد أمين عام “الاتحاد من أجل المتوسط”، السفير ناصر كامل، أهمية مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28 ”، لبحث تخصيص الموارد اللازمة لمواجهة التحديات الناجمة عن ظاهرة التغير المناخي ، والتي أقر العالم بالأضرار الناجمة عنها.

وقال إن “COP28” سيكون حاسما حتى يتم وضع هذا التوافق قيد التنفيذ، معربا عن ثقته التامة بأن المؤتمر سيكون على المستوى التنظيمي والموضوعي أحد أنجح المؤتمرات الخاصة بالمناخ، وفقا لوكالة أنباء الإمارات (وام).

وأشار السفير ناصر كامل إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة قدمت نموذجا فريدا في ما يتصل بخططها لخفض الانبعاثات الكربونية والوصول إلى تحقيق أهداف المجتمع الدولي بالحفاظ على معدلات درجات الحرارة بحيث لا تتجاوز درجة ونصف الدرجة، مشيدا بالحيوية التي أظهرتها رئاسة المؤتمر والممثلة في وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤتمر الأطراف" COP28" الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، خلال الشهور الماضية فضلا عن الجهود البناءة التي قام بها والتحضيرات التي نشاهدها وكلها تؤكد أن دولة الإمارات ستنظم مؤتمراً عالميا بجميع المقاييس.

وأكد الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، أن دولة الإمارات تتميز بقدرتها اللوجستية الضخمة وقدرتها على استضافة مؤتمرات وأحداث هامة وكبيرة، مشددا على ثقته بنجاح “COP28”.

مؤتمر المناخ COP 28

تستعد الإمارات لتنظيم الدورة الـ28 لمؤتمر الأطراف التابع لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، كوب 28، لمناقشة التحديات المناخية وإيجاد الحلول والبدائل من خلال الاعتماد على الطاقة النظيفة والمتجددة وعرض فرص التنمية الاقتصادية المستدامة، وتأتي استضافتها للمؤتمر مساهمة نحو التوافق العالمي لحل أزمة المناخ.

ومن المنتظر أن تستضيف الإمارات كوب 28 بين 30 نوفمبر و12 ديسمبر 2023 في دبي في مدينة إكسبو دبي، بعد أن تعهدت بتوفير 100 مليار دولار دعما للبلدان النامية لمواجهة التأثيرات المناخية القاسية على هذه البلاد.

وعملت الإمارات على تشكيل لجنة وطنية عليا مهمتها الإشراف على عملية استضافة مؤتمر المناخ كوب 28، ويرأس اللجنة وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان.