إطلاق سراح 3 صحفيين مخطوفين في جنوب المكسيك

إطلاق سراح 3 صحفيين مخطوفين في جنوب المكسيك

أطلق سراح ثلاثة صحفيين خطفوا في جنوب المكسيك، بحسب ما أعلن مكتب المدعي العام في ولاية غوريرو، أمس السبت.

وقال المكتب في بيان، إنه تم الإفراج عن الصحفيين سيلفيا نيسا آرسي وألبرتو سانشيز وماركو أنطونيو توليدو بفضل "تعزيز عمليات البحث ونشر سلطات الولاية والسلطات الفيدرالية"، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".

وبحسب البيان، تم أيضا إطلاق سراح زوجة توليدو، غوادالوبي دينوفا، لكن ابنهما الذي خطف مع والديه، لا يزال في عداد المفقودين.

وأكد مكتب المدعي العام أن الجيش المكسيكي والشرطة والحرس الوطني "سيواصلون عمليات البحث".

وتعرّض توليدو رئيس تحرير صحيفة "إل إسبكتادور" الأسبوعية للخطف في 19 نوفمبر في تاكسكو، بينما خطف كل من آرسي وسانشيز العاملين في موقع "ريد سييتي" الاعلامي الرقمي الأربعاء في المدينة ذاتها.

تعد المكسيك واحدة من أخطر الدول في العالم بالنسبة للصحفيين.

في 8 يوليو، عُثِر على مراسل صحيفة "لا جورنادا" الصحفي لويس مارتن سانشيز إينيغيز، في ولاية ناياريت (شمال غرب المكسيك)، ميتًا بعد أن كان فُقِد أثره، وقد ظهرت على جثّته علامات عنف، حسب ما أعلنت الجريدة التي عمل لحسابها.

وفي 16 من نوفمبر، قتل المصور إسماعيل بيلاغوميس في مدينة سيوداد خواريز عند الحدود مع الولايات المتحدة الأمريكية، في أحدث موجة من أعمال عنف تستهدف عاملين في الإعلام المكسيكي.

وبالإضافة إلى بيلاغوميس، قُتل خمسة صحفيين آخرين في المكسيك منذ بداية 2023، وفق منظمة "مراسلون بلا حدود".

وقُتل أكثر من 150 صحفيًا في المكسيك منذ عام 2000 فيما لا يزال 28 صحفيا في عداد المفقودين.

وتقع معظم الهجمات على الصحفيين في المناطق التي تشهد نزاعات بين الحكومة والعصابات المسلحة، ويكون الهدف من هذه الهجمات هو تقييد حرية التعبير وإخفاء الأخبار غير المرغوب فيها. 


 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية