الأمم المتحدة: وصول كمية من الوقود وعشرات شاحنات المساعدات إلى شمال غزة

الأمم المتحدة: وصول كمية من الوقود وعشرات شاحنات المساعدات إلى شمال غزة

قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن وكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) قامت بإيصال الوقود إلى محطة المياه الرئيسية في غزة، مؤخرا والتي وزعتها بدورها على مرافق المياه والصرف الصحي جنوب القطاع.

وأوضح دوجاريك، في المؤتمر الصحفي اليومي، أن إمدادات المياه الصالحة للشرب إلى الجنوب عبر خطي أنابيب قادمين من إسرائيل، مستمرة وفق موقع أخبار الأمم المتحدة.

ونقل دوجاريك عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن الهدنة الإنسانية، التي وافقت عليها إسرائيل وحماس، تم الحفاظ عليها إلى حد كبير في 27 نوفمبر لليوم الرابع على التوالي. 

وأكد أن هذا الأمر مكن الجهات الإنسانية الفاعلة، وفي المقام الأول جمعيتا الهلال الأحمر المصري والفلسطيني ووكالات الأمم المتحدة، من تعزيز تقديم المساعدات إلى غزة وعبرها.

وأضاف دوجاريك أن العشرات من شاحنات المساعدات التابعة للأونروا وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وصلت إلى المناطق الواقعة شمال وادي غزة.

وتضمنت المساعدات إمدادات طبية وأغذية جاهزة للأكل ودقيق القمح والمياه المعبأة وخياما وبطانيات، تم تسليمها إلى 4 ملاجئ تابعة للأونروا، و3 مستودعات رئيسية للتوزيع لاحقا. 

وشملت المساعدات كذلك بحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، كميات صغيرة من الوقود الذي تم تسليمه إلى مرافق إنتاج المياه للعمل على إعادة تشغيلها بعد الانتهاء من الإصلاحات.

فتح مزيد من المعابر

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الأونروا واصلت في الأجزاء الجنوبية من غزة، توزيع دقيق القمح على النازحين داخل الملاجئ وخارجها.

وأشار إلى أنه من أجل التمكن من تلبية النطاق الهائل من الاحتياجات، دعا العاملين في مجال الإغاثة إلى إعادة فتح مزيد من المعابر فورا، بما في ذلك عودة ودخول البضائع التجارية إلى غزة.

وأضاف أن شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني كثفوا جهودهم لتوعية الناس بشأن مخاطر الذخائر غير المنفجرة، ويشمل ذلك تدريب المدربين، وعقد جلسات إرشادية شخصية للنازحين في الملاجئ، ومشاركة الملصقات وإرسال الرسائل النصية.

وأوضح أن هذه الإجراءات صارت أكثر إلحاحا مع استمرار الهدنة الحالية، لأن المزيد من الأشخاص يتحركون الآن عبر المناطق التي قد يكون بها ذخائر غير المنفجرة.

وأعلن دوجاريك أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش سيتحدث، الأربعاء، أمام جلسة لمجلس الأمن بشأن الشرق الأوسط، فيما ستمثله نائبته لإلقاء كلمته في الاحتفال السنوي باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف الأربعاء 29 نوفمبر.

عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات.

وأسفر القصف عن سقوط أكثر من 15 ألف قتيل بينهم أكثر من 6150 طفلاً، وأكثر من 4000 امرأة إضافة إلى 70 صحفيّا، فضلا عن نحو 36000 جريح أكثر من 75 في المئة منهم من الأطفال والنساء، فضلا عن عدد المفقودين والذي وصل إلى أكثر من 7000 شخص وفق وزارة الصحة في غزة موضحة أنّ هذه الحصيلة ليست نهائيّة.

ونزح أكثر من مليون ونصف المليون شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1200 شخص بينهم أكثر من 370 عسكريا، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس".

وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية أصوات 120 صوتا، الجمعة 27 أكتوبر، مشروع قرار عربي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية ووقف القتال.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية