متحدث بلدية غزة: نقص الوقود بالقطاع بات يهدد بـ"أزمة عطش"

متحدث بلدية غزة: نقص الوقود بالقطاع بات يهدد بـ"أزمة عطش"

دعا المتحدث باسم رئيس بلدية مدينة غزة، حسني مهنا، إلى إمداد المدينة بالوقود بشكل عاجل، بعد أن بات نقصه يهددها بـ"أزمة عطش"، وأمراض نتيجة تناول مياه ملوثة.

وقال مهنا، اليوم الاثنين، "إن البلدية وصلت إلى مرحلة الصفر، نظرا لأنهم لم يتسلموا أي إمدادات من الوقود منذ بداية نوفمبر الماضي، وحتى في أثناء تنفيذ هدنة الـ 7 أيام بين إسرائيل وحماس"، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وحذر من أن المدنيين الناجين في القطاع من القصف الإسرائيلي مهددون بمواجهة "أزمة عطش"، والإصابة بالأمراض نتيجة تناولهم المياه الملوثة.

وطالب مهنا بضرورة إيصال كميات كافية من الوقود والمساعدات الغذائية والإغاثية لقطاع غزة، لاستئناف إمدادات المياه والكهرباء خاصة مع اقتراب فصل الشتاء، وما سيحمله من منخفضات جوية تفاقم معاناة النازحين في مراكز الإيواء.

الحرب على غزة

وشنت حركة حماس الفلسطينية هجوما غير مسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي، حيث أسفر الهجوم عن سقوط نحو 1200 قتيل في إسرائيل، غالبيتهم من المدنيين قضى معظمهم في اليوم الأول للهجوم، بحسب السلطات الإسرائيلية.

ومن جانبها، ردت إسرائيل بعملية موسعة على قطاع غزة أطلقت عليها اسم “السيوف الحديدية”، معلنة الطوارئ العامة وحالة الحرب.

وتوعّدت إسرائيل بـ"القضاء" على حماس، وأوقع القصف المكثف على غزة والذي ترافق اعتبارا من 27 أكتوبر مع عمليات برية واسعة داخل القطاع، أكثر من 15 ألف قتيل، معظمهم مدنيون وبينهم ما يزيد على 6 آلاف طفل، وفق وزارة الصحة في القطاع.

ويقدّر الجيش الإسرائيلي عدد الأشخاص الذين احتجزوا واقتيدوا رهائن إلى قطاع غزة في هجوم السابع من أكتوبر بنحو 240.

وأتاحت الهدنة إطلاق سراح 80 رهينة إسرائيلية و240 أسيرا فلسطينيا، كذلك أطلِق سراح أجانب معظمهم تايلانديون يعملون في إسرائيل، من خارج إطار اتفاق الهدنة.

 

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية