جائزة خليفة لنخيل التمر تُصدر كتاب "الزراعة المناخية"

جائزة خليفة لنخيل التمر تُصدر كتاب "الزراعة المناخية"

صدر عن الأمانة العامة لجائزة خليفة لنخيل التمر والابتكار الزراعي، كتاب "التغيرات المناخية وأثرها على القطاع الزراعي" باللغة الإنجليزية، بتوجيهات وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس أمناء الجائزة الشيخ نهيان مبارك آل نهيان.

وأشار أمين عام الجائزة الدكتور عبدالوهاب زايد، إلى أن الزراعة المناخية تعتبر منهجاً زراعياً يهدف إلى التكيف مع تغيرات المناخ والحد من تأثير الزراعة على تغير المناخ، كما أن هذه الزراعة تأتي استجابةً للتحديات التي تواجه القطاع الزراعي بشكل عام نتيجة التغيرات المناخية المتزايدة، مثل زيادة درجات الحرارة، أو تقلبات هطول المطر، وزيادة في عدد الكوارث والفيضانات وغيرها، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية “وام”.

 وتهدف الزراعة المناخية إلى تعزيز إنتاج الغذاء بشكل مستدام ومقاوم لتغير المناخ، وتحسين استدامة المزارعين وزيادة مرونتهم أمام التحديات المناخية المتزايدة، تعتبر هذه الزراعة جزءاً مهماً من الاستجابة لأزمة التغير المناخي وضمان توفير الغذاء للسكان في عالم يواجه تحديات مناخية متزايدة.

تم إطلاق كتاب “التغيرات المناخية وأثرها على القطاع الزراعي”، مؤخرا ضمن فعاليات أنشطة الجائزة في COP28.

مؤتمر المناخ COP 28

استضافت دولة الإمارات العربية المتحدة الدورة الـ28 لمؤتمر الأطراف التابع لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب 28"، لمناقشة التحديات المناخية وتداعياتها على حقوق الإنسان، وإيجاد الحلول والبدائل من خلال الاعتماد على الطاقة النظيفة والمتجددة وعرض فرص التنمية الاقتصادية المستدامة.

وبدأت فعاليات المؤتمر الدولي بين 30 نوفمبر و12 ديسمبر 2023 في مدينة إكسبو دبي وتم مدها إلى 13 ديسمبر مساهمة نحو التوافق العالمي لحل أزمة المناخ.

يعتبر مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 حدثا مفصليا على صعيد مواجهة تحديات تغير المناخ ومناقشة سبل المحافظة على النظم البيئية، حيث قامت الدول المشاركة لأول مرة بتقييم مدى تقدمها في تنفيذ اتفاق باريس للمناخ 2015.

وشكل COP28 منصة فاعلة لتحقيق أعلى الطموحات المناخية وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.

اتفاق تاريخي

وتبنت دول العالم بالتوافق أول اتفاق تاريخي بشأن المناخ يدعو إلى "التحوّل" باتجاه التخلي تدريجيا عن الوقود الأحفوري بما يشمل الفحم والنفط والغاز التي تعد مسؤولة عن الاحترار العالمي.

وأقر النص المنبثق من مفاوضات مطولة وصل خلالها المفاوضون الليل بالنهار في إطار مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 28) المنعقد في دبي، بالتوافق ومن دون أي اعتراض من بين حوالي مئتي دولة حاضرة في الجلسة الختامية للمؤتمر.

ودعا النص الذي تفاوض المندوبون الإماراتيون على كل كلمة فيه، إلى "التحوّل بعيدًا عن استخدام الوقود الأحفوري في أنظمة الطاقة، بطريقة عادلة ومنظمة ومنصفة، من خلال تسريع العمل في هذا العقد الحاسم من أجل تحقيق الحياد الكربوني في عام 2050 تماشيًا مع ما يوصي به العلم".

 

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية