مقتل فنان فلسطيني شهير وأفراد أسرته بقصف إسرائيلي وسط غزة

مقتل فنان فلسطيني شهير وأفراد أسرته بقصف إسرائيلي وسط غزة

أفادت وسائل إعلام فلسطينية بمقتل الفنان والإعلامي الفلسطيني علاء قدوحة، برفقة عدد من أفراد عائلته، في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في النصيرات وسط قطاع غزة.

وأفادت مصادر صحية بمقتل 5 فلسطينيين وإصابة آخرين جراء قصف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلا لعائلة قدوحة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة"، وأن من بين القتلى الفنان الفلسطيني علاء قدوحة وجميع أفراد عائلته في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وفق "روسيا اليوم".

وقدوحة يعد من بين أشهر الفنانين على منصة "تيك توك" وكان يظهر في مشاهد عدة على أنه "ضابط إسرائيلي" وله عدد من الأعمال الدرامية الفلسطينية.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الثلاثاء، بمقتل 18 فردا من عائلة "درويش" جراء قصف القوات الإسرائيلية لمنزلهم في مخيم 2 بالنصيرات وسط قطاع غزة.

وأشارت إلى أن فرق الدفاع المدني تواصل انتشال الضحايا من تحت أنقاض المنزل.

يأتي ذلك، بينما دخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ130، وسط تحذيرات ومخاوف دولية وأممية من كارثة إنسانية ستنجم عن عملية عسكرية إسرائيلية مرتقبة في رفح المكتظة بالسكان والنازحين على حد سواء.

الحرب على قطاع غزة

عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات كما تصاعدت وتيرة العنف في الضفة الغربية.

وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 28 ألف مواطن فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 67 ألف جريح، إضافة إلى نحو 7 آلاف شخص في عداد المفقودين، في حصيلة غير نهائية وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.

ونزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1140 شخصا بينهم 562 من الضباط والجنود منهم 225 منذ بداية الهجوم البري في قطاع غزة، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس"، تم الإفراج عن بعضهم خلال هدنة مؤقتة. 

وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية أصوات 120 صوتا، الجمعة 27 أكتوبر، مشروع قرار عربي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية ووقف القتال.

في الأول من ديسمبر الماضي، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة مصرية قطرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.

وفور انتهاء الهدنة، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية رغم الأزمة الإنسانية الحادة التي يعاني منها القطاع والمطالبات الدولية والأممية بزيادة وتسهيل دخول المساعدات الإغاثية.


 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية