بعد إغلاق مصنعين.. غداً استئناف المفاوضات بين بوينغ والعمال المضربين

بعد إغلاق مصنعين.. غداً استئناف المفاوضات بين بوينغ والعمال المضربين

تستأنف المفاوضات بين مجموعة بوينغ ونقابة العمال المضربين في سياتل غدا الثلاثاء، تحت إشراف وساطة فيدرالية، وفقًا لإعلان فرع النقابة المحلي مساء السبت الماضي. 

وأكدت النقابة التي تمثل أكثر من 33 ألف موظف في بوينغ في منطقة سياتل (شمال غرب الولايات المتحدة) عبر موقعها الإلكتروني أنها ستجتمع مع جهاز الخدمة الفيدرالية للوساطة والمصالحة، بالإضافة إلى ممثلي شركة بوينغ، لبدء جولة جديدة من المباحثات، بحسب ما ذكرت وكالة "فرانس برس".

وأعربت النقابة، التي لم تقدم تفاصيل إضافية حول المفاوضات في الوقت الراهن، عن موقفها القوي من خلال تأكيد أن الوقت قد حان لإظهار القوة والاتحاد في مواجهة مجموعة بوينغ، مشددة على أنها أقوى من أي وقت مضى ولن تستسلم.

وأدى الإضراب الحالي، الذي بدأ منتصف ليل الخميس الماضي، بعد انتهاء الاتفاق الجماعي السابق، إلى إغلاق مصنعين رئيسيين لتجميع الطائرات، والذين يخصصان لطرازات ماكس 737 و777 في منطقة بيوجت ساوند. 

ضغوط مالية

يشمل الإضراب حوالي 33 ألف عامل، وهو ما يعمق الضغوط المالية التي تواجهها بوينغ، والتي تعاني بالفعل من تأخيرات في تسليم الطائرات.

جدير بالذكر أن النقابة المحلية كانت قد رفضت مسودة اتفاق جماعي تم الإعلان عنها في 8 سبتمبر، حيث وافق 96% من الأعضاء على الإضراب، هذا الإضراب هو الأول للشركة منذ عام 2008، عندما استمر لـ57 يومًا.

من جانبها، أكدت شركة بوينغ أنها تنتظر العودة إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى حل يناسب الجميع، لكنها رفضت التعليق على الوضع الحالي عند استفسار وكالة فرانس برس. 

استئناف الاجتماعات

فيما لم تحدد خدمة الوساطة الفيدرالية موعدًا محددًا لاستئناف الاجتماعات، فقد أعلنت عن بدء الاجتماعات في بداية الأسبوع المقبل.

ويسلط الإضراب الضوء على التحديات المستمرة التي تواجهها شركة بوينغ، حيث تسعى الشركة إلى معالجة الضغوط الاقتصادية والتشغيلية التي تعاني منها في ظل الأزمة الحالية التي تواجهها.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية