محتجون في شمال غربي إيران يحاولون دخول مبانٍ حكومية

محتجون في شمال غربي إيران يحاولون دخول مبانٍ حكومية

حاول محتجون شمال غربي إيران دخول مبانٍ حكومية دون جدوى، وفقا لتقارير إعلامية محلية من بينها تقرير لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية "إرنا".

وأظهرت مقاطع فيديو، الخميس، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حشودا من الأشخاص في مدينة مهاباد الكردية، لكن الملابسات لم تكن واضحة.

وذكرت وكالة "إرنا"، أن الشرطة منعت المتظاهرين من دخول المباني الحكومية، ونشرت الوكالة عدة صور لمشاهد فوضوية في الشوارع ظهرت بها متاجر محترقة.

وأفادت منظمة "هينجاو" الحقوقية -التي تتخذ من أوسلو مقرا لها، ولها اتصالات في المنطقة- بوقوع اشتباكات مع قوات الأمن لقي على إثرها متظاهر واحد على الأقل حتفه في مهاباد.

وتشهد إيران احتجاجات جماعية مناهضة للنظام بعد وفاة أميني في منتصف الشهر الماضي.

وبحسب بيان أصدرته مؤخرا منظمة حقوق الإنسان الإيرانية المعارضة، والتي تتخذ من أوسلو مقرا لها، لقي 185 شخصا على الأقل حتفهم على أيدي قوات الأمن، من بينهم 19 طفلا، خلال الاحتجاجات.

من جهته، أعلن التلفزيون الإيراني عن وفاة 41 شخصا من بينهم أفراد من قوات الأمن خلال الاحتجاجات، واعتقال أكثر من 700 آخرين، من بينهم 60 امرأة.

وانتقد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وعدة دول تعامل الشرطة الإيرانية مع الاحتجاجات.

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على قادة إيرانيين.

وفاة مهسا أميني

توفيت الشابة أميني (22 عاما) وهي إيرانية من أصل كردي، في 16 سبتمبر، بعد 3 أيام على توقيفها من شرطة الأخلاق أثناء زيارة لها إلى طهران مع شقيقها الأصغر، لانتهاكها قواعد اللباس الصارمة في الجمهورية الإسلامية.

أثارت وفاتها احتجاجات غير مسبوقة في إيران منذ 3 سنوات وهي متواصلة في مختلف أنحاء البلاد، تتقدمها في معظم الأحيان شابات وطالبات، كثيرات منهن يقمن بإحراق حجابهن.

وذكر ناشطون في مجال حقوق الإنسان أن أجهزة الأمن حذرت عائلة أميني من إقامة مراسم في ذكرى الأربعين والطلب من الناس زيارة قبرها الأربعاء، وإلا "عليهم أن يقلقوا على حياة ابنهم".

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية