مفوض الأمم المتحدة يبحث ملف حقوق الإنسان في السودان

مفوض الأمم المتحدة يبحث ملف حقوق الإنسان في السودان
مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر ترك

يصل مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر ترك، إلى السودان خلال الفترة 13-16 نوفمبر الجاري، في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها منذ توليه منصبه كمفوض لحقوق الإنسان، لبحث عدد من القضايا الإنسانية والحقوقية. 

ويلتقي المفوض السامي خلال زيارته، بالفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي، وعدد من كبار المسؤولين السودانيين، وفق الموقع الرسمي للمفوضية. 

وسيلتقي بممثلي المفوضية القومية لحقوق الإنسان، ومؤسسات المجتمع المدني، بمن فيهم مجموعات النساء والشباب، فضلاً عن ممثلين عن وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية. 

وسيزور مدينة الفاشر في شمال دارفور للقاء مسؤولين بحكومة الإقليم، وممثلين عن النازحين ومنظمات المجتمع المدني.

وسيختتم المفوض السامي زيارته بعقد مؤتمر صحفي بالخرطوم يوم الأربعاء 16 نوفمبر في الساعة الواحدة والنصف ظهراً بالتوقيت المحلي.

أزمة سياسية

ومنذ الخامس والعشرين من أكتوبر 2021، يعيش السودان أزمة سياسية واقتصادية وأمنية معقدة، عقب صدور قرارات قائد الجيش عبدالفتاح البرهان في 25 أكتوبر الماضي، والتي قضت بإقالة الحكومة الانتقالية وفرض حالة الطوارئ، في إجراءات وصفها بأنها تصحيحية لمسار الثورة.

وتسببت موجة من الاحتجاجات المستمرة في تعطيل العديد من مناحي الحياة، حيث يخرج للتظاهر بشكل منتظم آلاف السودانيين في العاصمة ومدن أخرى للمطالبة بعودة الحكم المدني ومحاسبة قتلة المتظاهرين الذين قُتل منهم ما يزيد على المئة وجرح العشرات، بحسب لجنة أطباء السودان المركزية.

وعلقت الولايات المتحدة ومؤسسات التمويل الدولية وبلدان الاتحاد الأوروبي مساعدات بمليارات الدولارات مع تصاعد المخاوف بشأن تردي حقوق الإنسان في ظل الأزمات القائمة.

وحذرت الأمم المتحدة وممثلو الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية في مجلس الأمن الدولي من مخاطر تحيط السودان، بسبب العوائق الموضوعة أمام عملية التحول المدني واستمرار العنف ضد المحتجين.

وتقود الأمم المتحدة عبر بعثتها في الخرطوم "يونيتامس" جهودا لحل الأزمة عبر عملية تشاورية.

 

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية