تراجع معدل خروج المرضى الأصحاء من المستشفيات في إنجلترا إلى أدنى مستوى له، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.

وأظهرت أرقام أن نحو 20302 شخص يوميا في المتوسط، كانوا مستعدين للخروج من المستشفيات الأسبوع الماضي، من بينهم 63% ظلوا في أسرتهم بالمستشفيات بينما خرج 37% فقط.

ومن ناحيتها، ذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)، أن هذا هو أدنى معدل خروج من المستشفيات منذ بدء البيانات الحالية في نوفمبر 2021.

وهناك تناقض حاد في المعدلات في بريطانيا، مع خروج 44% من المرضى الأصحاء أو المؤهلين طبيا في شرق إنجلترا الأسبوع الماضي، مقارنة بـ27% في شمال غرب إنجلترا، و31% في جنوب غرب إنجلترا، وفقا لتحليل لوكالة "بي إيه" للأنباء.

وأضافت الوكالة أن المعدل في لندن بلغ 42%، مقارنة بـ39% في شمال شرق إنجلترا/ يوركشير، و38% في المناطق الوسطى و37% في جنوب شرق إنجلترا.

أزمات تواجه القطاع الصحي

كشف بحث جديد عن أن المرضى يلجؤون إلى علاجات منزلية الصنع بسبب عدم تمكنهم من الحصول على موعد مباشر (بشكل شخصي) مع الطبيب.

ووجد استطلاع أجرته مؤسسة "سافانتا كومريس"، أنه خلال الأشهر الـ12 الماضية، حاول أكثر من شخص من أصل 4 أشخاص بالغين الحصول على استشارة مباشرة مع طبيب ضمن نطاق سكنهم ولكن محاولاتهم باءت بالفشل.

وأجّل بعضهم رؤية الطبيب أو استسلموا بشكل كامل في نهاية المطاف، ووجد الاستطلاع أن واحداً من أصل 6 أشخاص (16 في المئة) من الذين لم يكن في وسعهم الحصول على موعد مع الطبيب لجؤوا إلى معالجة أنفسهم بأنفسهم أو طلبوا من شخص آخر ليس مؤهلاً من الناحية الطبية معالجتهم.

واعتبر الليبراليون الديمقراطيون الذين كلفوا المؤسسة بإجراء هذا الاستطلاع، أن النتائج عبارة عن "فضيحة وطنية"، وألقوا اللوم على أعوام "من سوء الإدارة والتجاهل" اللذين مارستهما الحكومة تجاه الخدمات الصحية المحلية.