المبعوث الأمريكي: نلتزم بدعم عملية السلام والتعافي في اليمن

المبعوث الأمريكي: نلتزم بدعم عملية السلام والتعافي في اليمن
المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيم ليندركينج

اعتبر المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيم ليندركينج، أن التخفيف من حدة الأزمة الإنسانية وتعزيز عملية سياسية شاملة بقيادة يمنية لإنهاء الصراع يمثلان أولوية قصوى في السياسة الخارجية للولايات المتحدة.

وقال "ليندركينج": "إننا نلتزم بدعم عملية السلام والتعافي في اليمن، لتمكين اليمنيين من رسم مستقبل أكثر إشراقًا لبلدهم وتعزيز العدالة والمساءلة"، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.

من جانبها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان ورد على موقعها الإلكتروني، إن الهدنة التي تقودها الأمم المتحدة وفترة الهدوء التي أعقبتها أدت إلى استمرار الفوائد الملموسة المنقذة لحياة اليمنيين، بما في ذلك تقليل القتال والخسائر المدنية والرحلات التجارية المنتظمة واستمرار تدفق الوقود.

وبدأ المبعوث الأمريكي الخاص لليمن جولة خليجية تشمل المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة، لمواصلة الجهود الدبلوماسية الأمريكية المنسقة مع الأمم المتحدة والشركاء الإقليميين والدوليين لدفع عملية سلام شاملة.

وأشار بيان الخارجية الأمريكية إلى أن ليندركينج سيشجع الجهات المانحة على التبرع بسخاء في عام 2023 لتمويل المساعدات المنقذة للحياة لليمنيين كجزء من خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية لعام 2023، مشيرة إلى أن الاستجابة الإنسانية القوية ستسهم في البيئة الإيجابية التي أوجدتها الهدنة وستبني مزيدا من الزخم من أجل السلام.

وجاء في البيان أنه "لا يزال التخفيف من حدة الأزمة الإنسانية وتعزيز عملية سياسية شاملة بقيادة يمنية لإنهاء الصراع يمثلان أولوية قصوى في السياسة الخارجية للولايات المتحدة، ونلتزم بدعم عملية السلام والتعافي في اليمن لتمكين اليمنيين من رسم مستقبل أكثر إشراقًا لبلدهم وتعزيز العدالة والمساءلة".

أزمة سياسية ومعاناة إنسانية

ويشهد اليمن معاناة إنسانية كبيرة منذ أكثر من 7 سنوات نتيجة الحرب المستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية من جهة، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء من جهة أخرى، وذلك منذ سبتمبر 2014.

ويسيطر المتمردون على صنعاء ومعظم مناطق الشمال اليمني ومن بينها مدينة الحديدة على ساحل البحر الأحمر والتي تضم ميناء يعتبر شريان حياة ملايين السكان في مناطق الحوثيين.

وتسببت الحرب في اليمن بمصرع أكثر من 377 ألف شخص بشكل مباشر أو غير مباشر، ونزوح الآلاف في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب وصف الأمم المتحدة.

وتسعى الأمم المتحدة إلى وقف دائم لإطلاق النار، من أجل الشروع في إحياء مسار الحوار السياسي المتوقف عملياً منذ التوقيع على اتفاق السويد الخاص بالحديدة في عام 2018.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية