سوريا.. مقتل طفل وإصابة اثنين آخرين في انفجار لغم بريف دير الزور

سوريا.. مقتل طفل وإصابة اثنين آخرين في انفجار لغم بريف دير الزور

 

قتل طفل وأصيب اثنان آخران جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم "داعش" الإرهابي في منطقة الحسينية بريف دير الزور الشمالي.

وقال مدير الهيئة العامة لمستشفى الأسد بدير الزور الدكتور مأمون حيزة، إنه وصل إلى المستشفى ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين 11 و13 عاماً، أحدهم متوفى عمره 11 عاماً نتيجة إصابته بشظايا في الرأس والبطن، وفق وكالة الأنباء السورية.

ويتعمد إرهابيو "داعش" -كغيرهم من التنظيمات الإرهابية قبل اندحارهم من المناطق التي كانوا ينتشرون فيها- إلى زرع الألغام والعبوات الناسفة وإخفائها في القرى والبلدات، وفي الأراضي الزراعية لإلحاق أكبر قدر ممكن من الضرر بالأهالي الذين يعودون إلى مناطقهم بعد تحريرها من الإرهاب.

من ناحية أخرى قتل مواطن وأصيب آخران بجروح، نتيجة إقدام ميليشيا “قسد” على إطلاق النار عليهم خلال مداهمتها بدعم من القوات الأمريكية بلدة جديد عكيدات بريف دير الزور الشرقي.

وذكرت مصادر محلية أن مجموعة تابعة لميليشيا “قسد” نفذت بمساندة من قوات الجيش الأمريكي فجر الأربعاء عملية مداهمة في بلدة جديد عكيدات بريف دير الزور الشرقي، قامت خلالها بتفتيش أحد المنازل في البلدة وإطلاق النار على الموجودين فيه، ما أدى لمقتل صاحب المنزل وإصابة اثنين آخرين.

وأشارت المصادر إلى أن ميليشيا “قسد” أقدمت على اختطاف المصابين الاثنين وثلاثة مواطنين آخرين ونقلتهم إلى أحد مقراتها العسكرية في المنطقة، لافتة إلى أن الميليشيا استقدمت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة التي تسودها حالة من الغضب والتوتر بين الأهالي، جراء استهداف الميليشيا أبناءهم وإمعانها في ممارساتها الإجرامية ضدهم.

نزاع دامٍ

وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ عام 2011، حيث أودت الحرب التي اندلعت في البلاد بحياة نحو 500 ألف شخص، وما زال الآلاف في عداد المفقودين، ولا تزال عائلاتهم بانتظار أخبار عن مصيرهم.

ودمرت البنية التحتية والقطاعات المنتجة في البلاد وشرد الملايين من الأشخاص الذين فروا إلى دول الجوار العربية والغربية، في واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، فضلاً عن أزمة اقتصادية واجتماعية كبيرة سيعاني منها الشعب السوري لسنوات خاصة مع تزايد الاحتياجات الإنسانية.

وبات اليوم غالبية السوريين اليوم تحت خط الفقر ويعاني 12,4 مليون شخص منهم من انعدام الأمن الغذائي ومن ظروف معيشية قاسية، في ظل اقتصاد منهك.

ولم تسفر الجهود الدبلوماسية عن التوصل إلى تسوية سياسية للنزاع في سوريا، أو وقف جرائم انتهاكات حقوق الإنسان، رغم جولات تفاوض عدة عقدت منذ 2014 بين ممثلين عن الحكومة والمعارضة برعاية الأمم المتحدة في جنيف.

 

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية